علّق
تنظيم الدولة على مجريات معركة
الموصل، ومفاجأته للحكومة
العراقية بسيطرته على الرطبة ونصف
كركوك، بأن "الحرب خدعة".
وقال التنظيم عبر مجلته الرسمية "النبأ"، إن "إشغال الكفار بأنفسهم خير من تركهم ينشغلون بنا، وإن ضربة في الظهر تساوي عشرات من مثيلاتها في الوجه أو الصدر".
وتحدث التنظيم عن معنويات جنوده العالية في الموصل، قائلا إن "المؤمن يفرح عندما يرى أفعال جنود الخلافة في ولاياتها كافة وهم يصدّون الحملة الصليبية على الموصل، لا لأنه يرى حجم نكايتهم في المرتدين وحسب، ولكن لأنه يدرك أنهم فهموا سنّة الله في كسر صولة المشركين، وكفّ بأس الكافرين، واستجلاب النصر من الله".
ويرى التنظيم أنه تمكّن من "الإثخان" في القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي؛ "حتى يرتدوا على أعقابهم خائبين مدحورين، وقد طحنتهم المعارك، واستنفدت طاقاتهم وإمكانياتهم، وأهلكت جيوشهم، وأجبرتهم على التخندق خلف أسوارهم خائفين، لا يعرفون من أين سيخرج المجاهدون
عليهم، أيصعدون إليهم من الأرض، أم ينزلون عليهم من السماء".
وبيّن التنظيم أن "الصليبيين والروافض تحملوا تكاليف باهظة خلال الأيام القليلة من الحملة، التي دفعتهم دفعا إلى تكذيب تصريحاتهم المتفائلة التي رافقت إعلانهم انطلاقها".
وأضاف التنظيم: "تبين لهم أن كل يوم من المعارك يكلفهم مئة قتيل على الأقل والملايين من الدولارات".
وتوقع التنظيم أن "الحملة إن استمرت على هذه الحالة فلن تمضي شهورها إلا وقد أبيد جيشهم عن بكرة أبيه، وقد تكلفوا من الأموال أضعاف ما تكلفوه في كامل حملتهم ضد الدولة الإسلامية منذ بدايتها قبل عامين".