وكالة إيرانية تحتفي بصحيفة مصرية بارزة.. لماذا؟ (صورة)
لندن- عربي2122-Dec-1601:03 PM
1
شارك
مقال في صحيفة اليوم السابع دعا إلى إعادة العلاقات مع إيران ونظام الأسد- أرشيفية
احتفت وكالة أنباء إيرانية، الخميس، بصحيفة مصرية بارزة وأعادت نشر موضوع لها على صفحتها الرئيسة، في ظل توتر تشهده المنطقة بين دول مجلس التعاون الخليجي إيران، كما أن العلاقة بين مصر والسعودية تشهد تراجعا ملحوظا.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية مقالا نشرته صحيفة "اليوم السابع" المصرية بعنوان "لماذا لا نعيد العلاقات مع إيران وسوريا؟" جاء فيه: "السؤال هو (بوست) طرحه المحترم الدكتور شريف قاسم، أستاذ الاقتصاد، المعروف على صفحته بـ(فيسبوك)، وأثار جدلا، وأكثر من مرة كتبت في هذه المساحة مطالبا بعودة هذه العلاقات".
وأضاف كاتب المقال المصري سعيد شحات: "بالطبع فإن إثارة هذه القضية ترتبط ارتباطا وثيقا بالتحولات الإقليمية الحالية، وتأتي الأزمة السورية في القلب منها، وهي الأزمة التي ثبتت مصر خلالها على نظرتها التاريخية بترابط أمنها مع أمن سوريا، وأنه لا يمكن ترك سوريا فريسة للإرهابيين، الذين دخلوها من كل بقاع الأرض".
وتابع بأن "مصر ثبتت على موقفها التاريخي، ولم تلق أي اهتمام بمعيار أمريكا وحلفائها بأن (نظام بشار الأسد مستبد)، فالتسليم به كان سيعني تلقائيا الوقوف في خندق الإرهابيين، ومن هنا رأت مصر أن وقف مشاريع تقسيم سوريا، والحفاظ على الأرض والدولة الوطنية هو الأهم في إدارة هذه الأزمة".
وأردف شحات: "ولأن محمد مرسي بحكمه لمصر كان يقف على النقيض من هذا الموقف، أي يخاصم حقائق التاريخ، قرر قطع العلاقات الدبلوماسية، فلماذا الإبقاء على هذا القرار، إذا كنا نعود إلى أصولنا الصحيحة في مقتضيات الحفاظ على أمننا القومي؟".
واستطرد: "صحيح أن عودة العلاقات سيترتب عليها غضب خليجي من مصر، ولكن هل تدخلت مصر في مسار العلاقات الخليجية مع تركيا مثلا في عز هجوم أردوغان على مصر بعد 30 يونيو؟ هل طلبت من أي دولة خليجية قطع علاقاتها تقديرا وعرفانا لمصر، التي لم تتخل عن الخليج يوما ما؟".
"أما في ما يتعلق بملف العلاقات مع إيران، فقد آن الأوان لاقتحامه بجدية من جانبنا، ما دام هناك رغبة إيرانية في ذلك، وإذا كانت مصر تضع في حساباتها علاقاتها مع الدول الخليجية، التي لا ترغب في أي تقارب بين القاهرة وطهران، فإن من حق أي مصري أن يتساءل: كيف يتواصل هذا الغضب، وفى نفس الوقت توجد علاقات خليجية سياسية واقتصادية دافئة مع إيران باستثناء السعودية والبحرين"، وفقا للكاتب.
واختتم سعيد شحات مقاله بالقول: "نعم هناك ملفات شائكة في المنطقة تطرح أسئلة حول الدور الإيراني فيها، كما في العراق واليمن، ولكن آن الأوان أن يكون طرح الأسئلة من خلال علاقات مباشرة ودون وسطاء، والثقة في أن مصر تقف فيها على أرضية صلبة تحقق مصالحنا الوطنية".
يشار إلى أن صحيفة "الأنباء الدولية" المصرية، الموالية لرئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي اتهمت الثلاثاء، العاهل السعودي، بالخيانة، وذلك في سياق حملة محمومة تشنها وسائل الإعلام المصرية الموالية للسيسي على السعودية.
ولوح عدد من السياسيين والنواب والإعلاميين المصريين، بامتلاك مصر أدوات كثيرة للضغط على السعودية، أبرزها الاستعانة بالأمراء المعارضين لنظام حكم الملك سلمان، واستئناف العلاقات مع إيران، والتعاون مع الحوثيين في اليمن.
الدولة المصرية العميقة الحقيرة منغمسة في الخيانةمن عهد السادات مروراً بعهد مبارك الذي كان ينقل لاسرائيل وبوش ان العراق يملك سلاح نووي ،حيث كان يهدف هذا الجاسوس (الذي تربى في مدرسة استاذ الخيانة السادات)الى تدمير وإضعاف العراق ليكون العميد المعتمد لدى الغرب في الشرق العربي ،وبعد السادات ومبارك نُصَّب السيسي بعد ان تم اعداده ( هو ووزير الدفاع الحالي )من قبل المؤسسة العسكرية المصرية لاستكمال مشوار الخيانة،حيث تم ارسالهم الى المؤسسات العسكري الامريكية التي تقوم باعداد القيادات المستقبلية لقيادة دول العالم الثالث. وقد صرحت مسؤول اسرائيل في حينه انه يجب عدم الاستغراب اذا قمنا بتعيين رئيس لدولة عربية ،وفي حينه لم نكن نعلم ان المقصود هو السيسي .وبهذا اكتملت أركان الخيانة.