كشفت تقارير إسرائيلية استضافة العاصمة الأردنية
عمان مؤتمرا استثنائيا شارك فيه أساتذة من أربع دول ناقشوا خلاله "مستقبل اللغة
العبرية في العالم العربي".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن طلابا من كل من مصر والأردن والسعودية والعراق شاركوا الأسبوع الماضي في ورشة عمل في عمّان لمناقشة "مستقبل اللغة العبرية في العالم العربي"، ناقلة عن المتحدثين في
المؤتمر قولهم إن "الإسرائيليين يعرفون عن العرب أكثر مما يعرفه العرب عن إسرائيل واليهود".
وأكد أستاذ مصري شارك في ورشة العمل أنه "إذا كانت معرفة المجتمع (الإسرائيلي) ضرورية في أوقات الحرب، فإنها تكون أيضا أكثر إلحاحا في أوقات السلم".
وبحسب الوثيقة الختامية للمؤتمر، فإنه سيكون هناك دفعة لتطوير دراسات اللغة العبرية في العالم العربي، وفهم محتوى دروس اللغة العبرية التي تدرس في الجامعات العربية، والبحث في مدى مساعدة فهم اللغة العبرية في فهم دولة إسرائيل والإسرائيليين عموما، وتبادل الأفكار بشأن التحديات والفرص والمخاطر المحتملة لتعلم العبرية.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن برامج دراسات عبرية مختلفة بدأت في الجامعات المصرية في ستينيات القرن الماضي، لافتة إلى وجود 13 جامعة بأكثر من 2500 طالب تدرّس العبرية في مصر كل عام.
ويذكر أن برنامجا مشابها انطلق في العراق عام 1969، وفي السعودية عام 1994، وفي الأردن عام 2000 في جامعة اليرموك.