سياسة دولية

يوسف الحسيني يكشف خفايا زيارته لحلب برعاية النظام (شاهد)

يوسف الحسيني الاعلامي المصري المؤيد للانقلاب ـ يوتيوب
يوسف الحسيني الاعلامي المصري المؤيد للانقلاب ـ يوتيوب
برعاية النظام السوري، وتحت أعين مخابرات بشار الأسد، سجل المذيع المصري يوسف الحسيني حلقة لبرنامجه الذي يقدمه على قناة "أون تي في" المصرية، مشيرا إلى أن "هذا هو البرنامج العربي الأول الذي يذهب إلى حلب".

وقال الحسيني خلال برنامجه على القناة، الاثنين، إنه أطلق على رحلته "الهروب إلى حلب"، لافتا إلى انطلاقها من القاهرة إلى العاصمة السورية دمشق، ومنها برا إلى حلب على بعد 440 كيلو مترا من دمشق.

وأضاف: "مدينة حلب السورية تمتلئ برائحة الموت وطعم الدم، وهناك تستطيع أن ترى كمّا كبيرا من الخراب والدمار"، لافتا إلى أنه رأى "المأساة على مدار 6 أو 7 ساعات سفر؛ بسبب التوقف الأمني حتى الوصول إلى حلب".

وتابع متحدثا عن حلب التي خلت من أي من المقاتلين المعارضين، وتخضع الآن لسيطرة كاملة للنظام: "قيل لنا انتوا مسافرين المدينة الأخطر على الصحفيين، وتحديدا إلى مرمى نيران الجيش الحر؛ لأنها تتعرض إما إلى قصف بالهاون أو إلى عمليات قنص".

وقال الحسيني، واصفا مقاتلي المعارضة بالإرهابيين: "في حلب يستهدفون ضرب أي ضوء أمامهم حتى نيران السجائر".

وختم بقوله: "لك أن تتخيل أنك تسير، وتجد فجأة جثمان لأحد مقاتلي جبهة النصرة بزيه وشعار الجبهة على ملابسه، وهو ملقى على قارعة الطريق، حتى كاد جثمانه أن يتفسخ، فقمنا بلفه بسجادة وبطانية لتكفينه، وقرأنا عليه الفاتحة، وبعدما سئلنا عن تكفيننا لإرهابي، قلنا إنه في دار الحق ونحن في دار الباطل، والجثمان له حرمة تقتضي ضرورة دفنه".


التعليقات (1)
محمد خير رمال
الثلاثاء، 24-01-2017 04:21 م
عندما زارت محطة إنّ تي في سوريا كان في استقبالها مخابرات الاسد الذي أعطوها الأوامر بما يحق لها وبما يمنع أن تصوره وتبثه مدركة أن هذه الحلقه موجهه الى الشعب المصري بالدرجة الاولى وهو بمثابة هز العصا في وجه أن يتجرأ على مواجهة الدوله هذا أولا وثانياً توجيه رساله للمصريين بأنكم إذا ماأقدمتم على الثوره من جديد فهذا مصيركم ومصير مصر وثالثاً لم يذكر مذيع تلك المحطة النكره حزب الله ولا المليشيات الطائفيه ولا الايرانيه بكلمه وكأنه معتوه لايدري من يقاتل على الارض ولم يذكر من دمر آثار سوريا بالطائرات والبراميل المتفجرة ومن استقدمه النظام من الخارج ليقتل شعبه للحفاظ على كرسي الحكم الزائل