أحد عناصر تنظيم الدولة يبعث برسائل تهديد إلى الأقباط- يوتيوب
هدد تنظيم الدولة، الأقباط في مصر، بأنهم هدف مشروع لجنوده وأنصاره، قائلا إن "النصارى القابعين في مصر وبقية الدول التي يحكمها الطواغيت، ليسوا أهل ذمة".
وتوعّد التنظيم، أقباط مصر، بمزيد من العمليات ضدهم، على غرار تفجير كاتدرائية العباسية، في كانون أول/ ديسمبر الماضي، والذي أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وبحسب التنظيم، فإن "الأقباط"، نقضوا جميع العهود مع المسلمين، وباتوا يشكلون أداة بيد "الصليبيين ضد الدين الإسلامي".
وقال التنظيم إن العدد المتعارف عليه للأقباط في مصر، والذي يصل إلى 18 مليون نسمة، غير صحيح، مبينا أن عددهم الحقيقي لا يتجاوز أربعة ملايين.
وسلط التنظيم الضوء على استثمارات الأقباط، والتي قال إنها تشكل ما نسبته 40 بالمائة من اقتصاد مصر، ملمحا إلى وجوب استهداف أكثر الأقباط ثراء، وهم نجيب، نصيف، وسميح ساويرس.
بدوره، هاجم التنظيم جماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور، معتبرا اياهم أحزابا "مرتدة"، بسبب تعاطفهم مع الأقباط عند مقتل أبنائهم على يد التنظيم.
كما كفّر التنظيم دعاة بارزين، وهم "أحمد الطيب، محمد حسان، عصام تليمة، وخالد الجندي"، بعد عرض تصريحاتهم المنتقدة بشدة لهجوم تنظيم الدولة على الأقباط.
وبعد عرض تصريحات لعناصر مصريين من التنظيم، يهددون الأقباط، وهم "أبو يحيى المصري، أبو الزبير المصري"، عرض التنظيم وصية "أبو عبد الله المصري"، منفذ التفجير على كاتدرائية العباسية.
وهدّد "المصري"، بأن التنظيم سيشن هجمات مماثلة لما سيقوم به، مضيفا: "إلى إخواني الأسرى، والله قريبا قريبا سنحرر القاهرة، ونفك أسركم، ونأتي بالمفخخات".
يشار إلى أن تنظيم الدولة يسعى إلى توسيع انتشاره في بقية المحافظات المصرية، على غرار نشاطه في سيناء.
احلى ما في الدولة الاسلامية انها كشفت شيوخ السوء والضلال لنا.
هؤلاء الشيوخ الملاعين الذين اكتسبو العلم الشرعي ثم سخروه وحرفوه لخدمة المشاريع الصهيونية والصليبية. لم نعد نتابعهم الا للسخرية بهم والاستهزاء باكاذيبهم وخططهم الخبيثة.
الله سبحانه وتعالى هو الحافظ لهذا الدين مهما تكالب عليه السفلة والخبيثون والدولة الاسلامية هي بحق من انتشلنا من التوهان والتخبط الذي كنا فيه وان شاء الله ستكون الغلبة لها غصب عن هؤلاء الشيوخ والحكام المرتدين بل وغصب عن الطبيعة وكل التدابير الدنيوية.
عليكم يا جنود الاسلام بصليبيي مصر حتى يعودو اذلة صاغرين ومن يرفع راسه بعد الان فطيرو له هذا الراس.