قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وعاملون بالقطاع الطبي في
سوريا اليوم الثلاثاء (25 أبريل/نيسان) إن ضربات جوية سورية أو روسية أسفرت عن مقتل أكثر من 12 شخصا وأضرار مادية فادحة في مستشفى ببلدة كفر تخاريم ومحيطها في محافظة
إدلب.
وقال متحدث في مستشفى كفر تخاريم لتلفزيون "رويترز" إن غارة جوية أصابت فناء المستشفى مما أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم مرضى.
وأوضح المرصد أن الهجمات وقعت في وقت يصعد فيه الطيران السوري والروسي من القصف في إدلب.
وقال المرصد إنه لم يسقط قتلى جراء القصف الذي أصاب المستشفى لكنه ذكر أنه بات خارج نطاق الخدمة.
وقال متحدث: "في الثانية فجرا تم استهداف مشفى كفر التخاريم الجراحي بصاروخين... مما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين والمصابين الذين كانوا في داخل المشفى وخروج المشفى عن الخدمة".
وأضاف المرصد السوري أن ضربات جوية أخرى إلى الجنوب الغربي من كفر تخاريم أسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل بينهم مدنيون ومقاتلون من المعارضة.
وأظهرت لقطات مصورة عليها شعار جماعة الخوذ البيضاء المدنية السورية المستشفى في أعقاب الغارة الجوية.
وإدلب معقل للمعارضة المسلحة وواحدة من المساحات الواسعة القليلة التي لا يزال المسلحون يسيطرون عليها في غرب البلاد. وقد توجه إليها مقاتلو المعارضة وعائلاتهم ممن اختاروا الخروج من مناطق حاصرتها القوات الحكومية حول دمشق في إطار اتفاقات إخلاء.