ارتفعت وتيرة الاشتباكات في حي المنشية بمحافظة درعا، جنوبي سوريا، بين قوات النظام والمعارضة.
وتمكنت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" من السيطرة على مواقع جديدة، بعد إفشالها محاولات النظام استعادة السيطرة على ما خسره سابقا.
وذكرت "البنيان المرصوص" أن النظام حاول، مساء الثلاثاء، التقدم نحو حاجز الإرشادية، إلا أن التصدي العنيف لقواته بالأسلحة الثقيلة أجبرها على التراجع الحاد، ما سهل للثوار السيطرة على 40 كتلة سكنية جديدة.
وذكرت الغرفة المشتركة للعمليات أن من بين أبرز قتلى النظام خلال الأيام الماضية: "العقيد أبي سميع حمدان- القرداحة، الرائد زين محمد ديب- مصياف، الملازم أول حيدر العلي، إضافة إلى الرقيب محمد إسماعيل المحمد، وعشرات الجنود الآخرين.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن النظام جدد قصفه مناطق أحياء
درعا البلد.
وأوضح المرصد أن درعا شهدت منذ صباح الأربعاء قصفا مكثفا من قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية، حيث أطلقت قوات النظام صاروخين، يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض، على مناطق في درعا البلد، بالتزامن مع نحو 25 غارة على مناطق في المدينة.
وألقت مروحيات النظام 18 برميلا متفجرا على المناطق ذاتها، ترافقت مع تجدد الاشتباكات بين الطرفين.
اقرأ أيضا:
بعد فشله عسكريا: الأسد يفاوض على معبر نصيب الحدودي