أثار قرار الحكومة
المصرية بفرض ضرائب على السلع والهدايا الواردة بصحبة المسافرين القادمين إلى مصر، اعتبارا من أول تموز/ يوليو الجاري، انتقادات وغضبا بين المغتربين المصريين.
وتضم قائمة السلع المشمولة بالضريبة الجديدة ملابس وساعات وأدوات شخصية، خاصة مع تأكيد مصلحة الجمارك على تحديد حد الإعفاء الجمركي للقادمين من الخارج إلى 1500 جنيه فقط عن المستلزمات الجديدة المعدة للاستخدام الشخصي والهدايا.
وعبر "فيسبوك"، علق الصحفي مصطفى الحسيني: "بلحة المتسول فرض جمارك إمبارح على كل السلع والهدايا اللي المغتربين بيجيبوها معاهم وهما راجعين مصر "ملابس رجالي وحريمي، ساعات، أجهزة كهربائية... إلخ!"".
وقالت الصحفية رقية فراج: "السيسي أصدر قرارا بفرض ضرائب على جميع السلع والهدايا اللي بيحضرها المغتربين معاهم، بالتزامن مع موسم الإجازات في دول الخليج للجاليات المصرية، بالتزامن برضه مع نزول العديد من الأسر النهائي بعد فرض ضرائب شهرية عليهم في السعودية على كل وافد ومرافق".
وتابعت: "يعني لو قعدوا في السعودية، الحكومة هتخلص عليهم، ولو رجعوا المخروبة بلدهم برضه هيخلصوا عليهم في المطار ويخدوا منهم باقي فلوسهم ضرائب".
وسخرت نسمة يوسف قائلة: "كده نطمن مش هنجيب أي ملابس تاني من أمريكا".
وقالت يمنى عطية: "مش هاخد هداية تاني ومش هنزل مصر أصلا".
واستنكرت نها عبد الحليم: "هياخدو جمارك على الملابس والساعات، حتى المكواة ايه الهبل ده".
وقال محمود ممدوح: "والله أنا بقيت أحس إن الجنسية دي فيها لعنة أو تعويذة، لا برا سيبنا في حالنا، ولا رجوع ممكن نرجع في سلام، ولا اللي جوا مرتاحين، مش عارف يا أخي احنا عملنا ايه لكل ده. وبنتعاقب عليه، بقالي شهر اللي بيسألني أنت منين بقوله أفريقي طفحت يا أخي".
وسخرت شيماء حامد: "ده قايمة جهاز عروسة من كفور مصر، هما عايزين رز زيادة".
وقال أحمد نور، مشيرا إلى نسبة
الضريبة: "حوالي 55% من قيمة السلعة!!".
وقالت علياء ماهر: "المعفنين بيحسبوا بالشوكة والسكينه ومقاسات الأطباق".
وسخر محمد مجدي قائلا: "يا سوادي احنا بعد كده نغطس في البحر ونشتغل في التهريب عشان الحكومه ما تزعلش".
وكتب أحمد طاهر: "أنا عارف إن الأجهزة الكهربائية من أول السنة وعليها ضرائب، بس لبسي ولبس أسرتي ها أدفع عليها كمان، ولا آجي عريان مش فاهم".
ويأتي قرار فرض الضريبة الجديد بالتزامن مع إعلان السعودية فرض رسوم على الوافدين وعائلاتهم، يتم تطبيقها تصاعديا بدءا من العام الحالي وحتى 2020 بدءا من 100 ريال وحتى 800 ريال على كل مرافق، مما أثار استياء واسعا بين الجالية المصرية بالمملكة، ودفع بالبعض للتفكير بإعادة أسرهم بشكل نهائي إلى مصر.