ذكر موقع إخباري
إسرائيلي أن تل أبيب وسعت خارطة مصالحها الاستراتيجية في
سوريا تبعا لنتائج المواجهة بين نظام الأسد ومعارضيه.
وأشار موقع "يسرائيل بالس" إلى أنه في ظل تراكم مؤشرات على قرب حسم الصراع في سوريا لصالح الأسد، فإن إسرائيل قررت عدم السماح لإيران باتخاذ الخطوات التي تكفل توسيع نفوذها مستقبلا بشكل يمثل خطرا على العمق الإسرائيلي.
وفي تقرير نشره اليوم الثلاثاء وأعده المعلق العسكري بن كاسبيت، نوه الموقع إلى أن على رأس أولويات الاستراتيجية الإسرائيلية في سوريا استهداف المنشآت التي تستخدم من قبل
إيران في تصنيع الوسائل القتالية والصواريخ داخل سوريا.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية كبيرة قولها إن خطورة تدشين المنشآت الصناعية العسكرية لإيران تكمن في أنها تقلص من قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عملياته داخل سوريا.
وأوضحت المصادر أن المنشأة العسكرية التي قصفت مؤخرا في "مصياف" بالقرب من حماة متخصصة في انتاج صواريخ ذات دقة كبيرة ما يعني أنه سيكون بالإمكان استخدامها ضد الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تنفذ الغارات في أجواء سوريا.
وشددت المصادر على أن إسرائيل باتت ترى أن "تحييد"
المنشآت العسكرية الإيرانية في سوريا على رأس أولوياتها، مشددة على أنها لن تكتفي فقط باستهداف قوافل
السلاح التي تتجه من سوريا إلى مخازن حزب الله في لبنان.
وحذرت المصادر من أن السماح لإيران بإنتاج السلاح النوعي داخل سوريا يعني تمكين حزب الله من استهداف منشآت ومرافق حساسة داخل إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل نقلت رسائل غير مباشرة للحكومة اللبنانية بأنها ستعمل على المس بكل مظاهر السيادة اللبنانية في حال اندلعت مواجهة جديدة بين إسرائيل وحزب الله.
من ناحية ثانية سخر يوسي يهشوع المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" من إعلان مصدر عسكري إسرائيلي كبير أنه لن يكون بوسع حزب الله احتلال مناطق داخل فلسطين في أية حرب قامة.
وفي تغريده كتبها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الثلاثاء أعاد يهوشوع للأذهان حقيقة أن إسرائيل "عبرت عن مظاهر ثقة بالنفس مماثلة عشية حرب 2006 لكنه تبين أن هذه المظاهر كانت مبالغا فيها إلى حد كبير".