كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن اسم القوة الأمنية التي أعلنت تشكيلها في شمال سوريا، وتتكون من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
والمسمى الأمريكي لهذه القوة هو "قوات حرس الحدود"، وتتكون من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تضم في معظمها عناصر "حزب العمال الكردستاني"، وذراعه العسكرية في سوريا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وبحسب ما أعلنته مصادر كردية لـ"عربي21"، فإن هذه القوات الأمنية الكردية ستنتشر على طول الحدود التركية والعراقية.
وأوضحت أن القوات ذات القومية الكردية من "قسد" ستتوزع شمالا على الحدود التركية، بينما سيتوزع المقاتلون العرب التابعون للقوات ذاتها في محيط وادي نهر الفرات في الجنوب وعلى الحدود مع العراق.
وبحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن، التي استطاعت "عربي21" التوثق منها، فإن "قوات حرس الحدود" ستتكون من 30 ألف عنصر مسلح، تكون قيادتها تحت إمرة "قوات سوريا الديمقراطية".
ولا يعرف حتى الآن عدد المقاتلين العرب في "قسد"، إلا أن أعدادهم تقدر بأكثر من النصف.
وسبق أن قال الباحث السوري المختص بالشأن الكردي، مهند الكاطع، لـ"عربي21": "مما لا شك فيه أن حجم القوات العربية اليوم كبير، وليس من المبالغة في شيء القول إن المقاتلين العرب اليوم يشكلون عماد سوريا الديمقراطية".
وأضاف أن ذلك ناجم عن "التجنيد القسري، وفرض قوانين التجنيد الإجباري على السكان في المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية"، وكذلك عن "التجنيد الطوعي، استغلالا من الأخيرة للأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها السكان، وتحديدا الشبان منهم".
وأوضحت مصادر أن 15 ألف عنصر من العناصر المسلحة التابعة لـ"قسد"، التي شاركت في الحرب ضد "تنظيم الدولة" واكتسبت خبرة قتالية كبيرة، ستنضم إلى "قوات حرس الحدود" في وقت لاحق.
وتثير هذه الخطوات غضب كل من: تركيا، وروسيا، والنظام السوري.
الخلافات الداخلية تعصف بقوات سوريا الديمقراطية.. ما مصيرها؟
هل تدخل روسيا إلى مدينة منبج السورية بموافقة تركية؟
لماذا سارعت فرنسا إلى دعم "قسد" بسوريا بعد قرار واشنطن؟