أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس، أن 90 بالمئة من الغوطة الشرقية بات تحت سيطرة النظام السوري.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع المبعوث الأممي إلى
سوريا ستيفان دي ميستورا، إن "العملية العسكرية في الغوطة الشرقية شارفت على
الانتهاء، وتم إجلاء عدد كبير من الإرهابيين بشكل شبه كامل من ريف دمشق"،
بحسب تعبيره.
من جهته، طالب دي ميستورا بضمان أمن المدنيين في
جميع أنحاء سوريا، مضيفا أن "لقاءه مع وزير الخارجية الروسي يجري في اللحظة
المناسبة"، داعيا في الوقت ذاته إلى ضمان "الوصول الإنساني في جميع
الأراضي السورية، وأيضا حل قضية حماية السكان المدنيين في سوريا".
اقرأ أيضا: ما هي انعكاسات خسارة الغوطة الشرقية على الثورة السورية؟
وفي سياق متصل، أكدت روسيا أن "الهجوم العسكري
السوري الضخم المدعوم منها في الضواحي الواقعة شرقي دمشق انتهى تقريبا مع تحصن
مقاتلي المعارضة في مدينة واحدة فقط، بعد التخلي عن باقي منطقة الغوطة
الشرقية".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدثة باسم وزارة
الخارجية ماريا زاخاروفا قولها، إن "العملية في الغوطة الشرقية بسوريا انتهت
تقريبا"، دون أن تذكر تفاصيل بشأن المفاوضات مع مسلحي المعارضة الذين ما
زالوا متحصنين بالمنطقة.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول
كبير في جماعة جيش الإسلام التي تسيطر على مدينة دوما وهي آخر منطقة ما زالت في يد
مسلحي المعارضة في الغوطة قوله، إن "الجماعة ما زالت تجري مفاوضات بدأتها قبل
عدة أيام مع روسيا بشأن مصير المدينة".
انطلاق اجتماعات تحضيرية للدول الضامنة بأستانا عن سوريا
أردوغان وبوتين يبحثان هاتفيا آخر التطورات في سوريا
موسكو: الفصائل خرقت الهدنة بحلب واللاذقية ودمشق والغوطة