للسنة الرابعة على التوالي منذ عام 2013 تقبع مصر في ذيل التصنيف العالمي لحرية الصحافة؛ بسبب حملات القمع بحق الصحافيين، والعمل الصحفي، وحبس مئات المنتسبين للصحافة والإعلام لفترات متفاوتة.
ويحتفل العالم في الثالث من آيار/مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة للتعريف بانتهاكات حق الحرية في التعبير، وكذلك كمناسبة للتذكير بالعديد من الصحافيين الشجعان الذين آثروا الموت أو السجن في سبيل حرية الكلمة.
وسيطرت سلطات الانقلاب العسكري في مصر على وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية، وحصرت العمل الصحفي الوطني في دعمها على طول الخط، وسط انتقادات منظمات حقوقية محلية ودولية.