قال نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، إن القدس الشريف خط أحمر بالنسبة إلى العالم الإسلامي، وإن قمة إسطنبول الإسلامية نهاية العام الماضي، أكدت للمجتمع الدولي ضرورة حماية تاريخ القدس ووضعها القانوني كعاصمة لفلسطين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بوزداغ، الذي يشغل أيضًا منصب المتحدث باسم الحكومة التركية، خلال الدورة الـ45 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في "منظمة التعاون الاسلامي"، اليوم السبت، في العاصمة البنغالية "دكا".
وأشار بوزداغ إلى أهمية تضامن وتكاتف الدول الإسلامية من أجل قضية القدس والشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضاف: "القدس خط أحمر بالنسبة إلى العالم الإسلامي، وقد بعثت قمة إسطنبول رسالة في الوقت المناسب إلى المجتمع الدولي بشأن حماية تاريخ القدس الشريف ووضعها القانوني باعتبارها عاصمة فلسطين".
اقرأ أيضا: أردوغان: مساع لجعل القدس ضحية لأمر واقع من جانب واحد
ودعا الوزير التركي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى التعاون وتوحيد الجهود من أجل مواجهة الخطوات المتخذة لمنع تحقيق حل عادل ودائم في فلسطين.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استضافت إسطنبول قمة "منظمة التعاون الإسلامي" الطارئة بشأن القدس، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، وبمشاركة 16 زعيمًا، إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة.
واختتمت القمة أعمالها بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا، دعت ضمنه دول العالم إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
وتطرق بوزداغ إلى الأزمات الإنسانية والحروب والإرهاب والفوضى التي تعاني منها البلدان الإسلامية مثل ليبيا واليمن وسوريا والعراق وأراكان، معربًا عن أسفه حيال ذلك.
وشدّد على أن التنظيمات الإرهابية مثل "الشباب" و"بوكو حرام" و"بي كا كا/ ي ب ك" و"فتح الله غولن"، لا تزال نشيطة وتشكّل عائقًا أمام تحقيق السلام والاستقرار في الدول الإسلامية، رغم زوال خطر تنظيم "داعش" في سوريا والعراق إلى حد كبير.
آلاف المهاجرين يعودون من اليونان بإرادتهم قبل بلوغ أوروبا
الكنيست يقر بالقراءة الأولى "يهودية الدولة"