قالت صفحة "تنسيقية
داريا" على "فيسبوك" إنها وثقت أسماء 68 قتيلا
سوريا استلمت عائلاتهم وثائق تؤكد وفاتهم في سجون
النظام تحت التعذيب سبعة منعهم قضوا إعداما في سجن
صيدنايا العسكري في 2013.
ونقلت عن مصادر في السجل المدني في داريا أن
النظام أرسل قوائم بأسماء القتلى تضم 1000 اسم وأن هناك قائمة أخرى قريبا.
في خطوة أدرجها حقوقيون في سياق مساعي النظام
السوري للتهرب من الجرائم والانتهاكات، قام الأخير بإصدار أوامر لدائرة السجل
المدني في محافظة الحسكة، بتثبيت وفاة أكثر من 500 معتقل لديه، حسبما ذكرت مصادر
محلية.
وبحسب المصادر ذاتها لـ"
عربي21"، فإن
جميع الأسماء التي تم تثبيت وفاتها هي لأشخاص معتقلين قتلوا تحت التعذيب في سجون
النظام السوري، موضحين أن النظام لم يتطرق لأسباب موتهم لدى تثبيت ذلك في دائرة
السجل المدني.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس "المركز السوري
للدراسات والأبحاث القانونية" الحقوقي المدافع عن حقوق الإنسان أنور البني،
أن النظام بدأ منذ مدة وجيزة بتثبيت وفاة المعتقلين تحت التعذيب، في أكثر من منطقة
سورية.
وقال في وقت سابق لـ"
عربي21" إن
الأهالي يكتشفون تباعا لدى مراجعتهم السجل المدني وفاة أقاربهم المعتقلين، مشيرا
إلى أن غالبية أهالي المعتقلين هم اليوم خارج مناطقهم وقد يكونون خارج البلاد.