شكلت السلطات الأردنية
خلية أزمة فور اندلاع أحداث أمنية بعد
مداهمة شقة سكنية في مدينة السلط شمال الأردن، والتي قتل فيها 4 رجال أمن إلى جانب
عدد من المسلحين المتهمين بالوقوف خلف تفجير مركبة للدرك في مدينة الفحيص ومقتل
رجل أمن.
وكان المتهمون فجروا
الشقة بالتزامن مع العملية الأمنية هناك.
وبحسب وكالة الأنباء
الرسمية "بترا"، فإن الخلية تضم: رئيس الوزراء عمر الرزاز، ووزير الداخلية،
ووزير الدولة لشؤون الإعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير المخابرات
العامة، ومدير الأمن العام، ومدير عام الدرك، ومدير عام الدفاع المدني.
من جهتها صرّحت وزيرة
الدولة لشؤون الإعلام الناطقة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، بأنّ عمليّات
البحث والتفتيش "أسفرت عن انتشال ثلاث جثث لإرهابيين في موقع المداهمة بمدينة
السلط". وأوضحت أنّه تمّ ضبط أسلحة أتوماتيكيّة بحوزتهم، ولا تزال العملية
مستمرّة.
وأسفرت المداهمة عن
اعتقال خمسة من المتورطين بالتفجيرات.
وأضافت غنيمات، أنّ
المرحلة الثانية من عمليّة المداهمة الأمنيّة في السلط أسفرت حتى اللحظة، عن إنقاذ
أحد مرتبات الأجهزة الأمنيّة وهو على قيد الحياة لكن في حالة حرجة، وتوفي لاحقا.
وأوضحت غنيمات أنّ العملية لا تزال مستمرّة وبخطوات مدروسة للتأكد من عدم
وجود مدنيين مهددين من قبل المشتبه بهم.
في وقت سابق، قالت
غنيمات، إن المشتبه بهم رفضوا تسليم أنفسهم، وبادروا بإطلاق نار كثيف تجاه القوّة
الأمنيّة المشتركة، وقاموا بتفجير المبنى الذي يتحصّنون فيه.
اقرأ أيضا: الإرهاب يضرب الأردن مجددا.. وأصابع الاتهام تشير لتنظيم الدولة
وأشارت إلى أنهم
قاموا بتفخيخ المبنى سابقا، ما أدى إلى انهيار أجزاء منه خلال عملية المداهمة.
وكانت تحقيقات وزارة
الداخلية الأردنية، كشفت عن أن الانفجار الذي وقع في مركبة تابعة لقوات الدرك أمس
الجمعة، وأسفر عن مقتل شرطي وجرح ستة آخرين، ناجم عن عبوة ناسفة.
وقالت الوزارة في بيان
لها السبت، إنه "على إثر حادثة الانفجار الذي وقع لدورية مشتركة لقوات الدرك
والأمن العام في منطقة الفحيص، فقد قامت الفرق الأمنية المختصة بالتحقيق وجمع كافة
الأدلة المتوفرة من موقع الحادثة، وخلصت بتحقيقها إلى أن الانفجار نجم عن عبوة
ناسفة، بدائية الصنع".
الأردن يستقبل 800 من عناصر "الخوذ البيضاء" لتوطينهم بأوروبا
الأردن.. منع سفر 7 أشخاص يشتبه تورّطهم في "قضيّة فساد"