ناشدت منظمة العفو الدولية، رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إلى وقف مضايقة الناشطة في حراك الريف، نوال بنعيسى وأسرتها.
وقالت "أمنيستي" في عريضة وجهتها إلى رئيس الحكومة المغربية بالتزامن مع محاكمة "بنعيسى"، الخميس، استئنافيا، إن "نوال بنعيسى مدافعة عن حقوق الإنسان لم تمارس إلا حقها في حرية التعبير والتجمع، ومع ذلك ، فمنذ حزيران/ يونيو 2017 تعرضت لمضايقات من قبل السلطات الأمنية، وتم اعتقالها بشكل تعسفي عدة مرات، فقط لأنها احتجت لصالح تغيير سلمي بالريف في شمال المغرب".
ولفتت المنظمة الدولية إلى أن محكمة بالحسيمة، أصدرت في حق الناشطة "نوال بنعيسى" حكما بالسجن 10 أشهر مع وقف التنفيذ "بسبب احتجاجها السلمي الشرعي".
وطالبت "أمنيستي" في العريضة التي وجهتها إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، للتدخل لوقف مضايقة نوال بنعيسى وأسرتها، وتركها تحتج بحرية لصالح العدالة الاجتماعية لسكان منطقة الريف.
اقرأ أيضا: "رايتس ووتش": موقوفو حراك الريف بالمغرب ربما تعرضوا للتعذيب
وأشارت المنظمة إلى أن نوال بنعيسى انخرطت في الاحتجاجات السلمية منذ عام 2016، واستطاعت تنظيم عدة مظاهرات انخرط فيها عشرات الآلاف من سكان منطقة الريف.
وكشفت منظمة العفو الدولية أنه بين حزيران/ يونيو وأيلول/ سبتمبر 2017، ألقي القبض على نوال وأطلق سراحها أربع مرات، وحُكم عليها بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ بسبب احتجاجاتها السلمية.
وفي 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، احتفت "أمينستي" بالناشطة "نوال بنعيسى"، رفقة أربع نساء أخريات، قدمت لهن درع "نساء مدافعات عن حقوق الإنسان"، تخليدا لـ"اليوم العالمي للمدافعات عن حقوق الإنسان" الذي يوافق 29 من نوفمبر من كل سنة، وذلك "اعترافا بإسهاماتهن في ترسيخ حقوق الإنسان" في المغرب.
"العدالة" المغربي يرفض متابعة حامي الدين ويشكل لجنة متابعة
وزير الدولة المغربي: متابعة حامي الدين انقلاب على العدالة
"رايتس ووتش": موقوفو حراك الريف بالمغرب ربما تعرضوا للتعذيب