منعت الشرطة الصينية اليوم الأربعاء الاقتراب من قاعة محكمة في بداية نظر قضية محام حقوقي بارز متهم بالتحريض على تقويض نظام الدولة وتلقى قضيته اهتماما كبيرا في عواصم غربية.
كان المحامي وانغ تشوان تشانغ، الذي تولى قضايا حساسة مثل شكاوى بالتعذيب الذي تقوم به الشرطة ودافع عن أعضاء حركة فالون قونغ الروحية، اختفى في أغسطس آب 2015 خلال حملة قمع على النشطاء الحقوقيين.
وانتهت معظم القضايا في هذا الصيف، المعروفة باسم "709"، نسبة إلى أول يوم اعتقال وهو 9 يوليو تموز 2015. وعلى الرغم من ذلك فإن وانغ ظل في مكان سري لأكثر من ألف يوم.
وطبقا للائحة الاتهام فإن التحقيق قال إنه "ولفترة طويلة تأثر بقوى تسللية مناهضة للصين"، وأنه تدرب على أيدي جماعات خارجية، وحصل على تمويل منهم.
وقالت الشرطة أمام الحكمة في مدينة تيانجين شمال البلاد للصحفيين إنهم لا يمكنهم الاقتراب من المبنى لأن جلسة المحاكمة هذه سرية.
وكان هناك عدد من الدبلوماسيين الغربيين أمام قاعة المحكمة الذين لم يُسمح لهم أيضا بالدخول.
وتقول لائحة الاتهام إن وانغ عمل مع بيتر دالين، وهو موظف حقوقي سويدي اعتقل في الصين لمدة ثلاثة أسابيع قبل ترحيله في 2016، وآخرين "لتدريب قوى عدائية" بالإضافة إلى تقديم تقارير تفصيلية خارج البلاد.
وتقول لائحة الاتهام إن وانغ شوه الحقائق في بياناته على الإنترنت عن قضية شرطي قتل شخصا في هيلونجيانغ في 2014 و"الطوائف التي دافع عنها".
ولم تستطع لي ون تسو زوجة وانغ زيارة زوجها منذ اختفى. وقالت إنها وكلت سبعة محامين في محاولة لتمثيل وانغ، ولم يستطع المحامون السبعة زيارته.
وقالت لي في بيان إن أفراد الأمن اقتفوا أثرها عندما غادرت منزلها في بكين وأغلقوا ستة مداخل للمجمع السكني الذي تقيم فيه.
مسلمو الإيغور يحتجون في واشنطن ضد قمع الصين بحقهم
إندونيسيا تنتظر توضيحا من الصين حول وضع مسلمي الأويغور
مئات الباحثين يطالبون بمعاقبة الصين لاضطهادها أقلية الأويغور