قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، إن مركز
عمليات الوزارة يتابع المعلومات التي وردت بخصوص حادث اختطاف أردنيين اثنين داخل
الأراضي السورية.
وأوضح في بيان صحفي أن الوزارة تواصلت مع والد أحد
المخطوفين، الذي أكد "أن أحد الخاطفين أبلغه هاتفيا أن سبب الاختطاف يأتي
على خلفية خلاف مالي مع شخص ثالث هو مواطن أردني يقيم في مدينة الرمثا".
وقال مأمون قرباع، والد أحد المخطوفين:
"وردني اتصال من سوريا في الخامسة من مساء الإثنين وأبلغني المتصل بأن ولدي
معاذ بحوزتهم هو وشخص آخر، يدعى خلدون السخني، وبأنهم يريدون فدية 90 ألف دولار
مقابل إطلاق سراحهما".
وتابع: "على الفور تم إبلاغ الجهات
المعنية بالحادثة، واتصل بي ابني معاذ، وأبلغني بأنهم بخير، لكن الخاطفون يصرون
على الفدية".
وأردف الأب: "الخاطفون أعطونا مهلة 72
ساعة (من لحظة الاختطاف)، وإلا ستتم تصفيتهما".
والأردنيان المخطوفان هم من سكان مدينة الطرة،
التابعة للواء الرمثا، أقصى شمال المملكة.
وأشار القضاة إلى أن مركز عمليات الوزارة يتابع الحادث
مع السلطات المختصة في الأردن، ومع السلطات السورية من خلال السفارة الأردنية في
دمشق.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطنون
أردنيون إلى مشاكل في سوريا، حيث اعتقل عشرات الأردنيين بعد دخولهم الأراضي
السورية، أفرجت السلطات السورية عن عدد منهم، فيما ما زال البقية رهن الاعتقال.
الإفراج عن مدير قناة ومذيعة انتقدا مدير الدرك الأردني
دعوة للسلطة الفلسطينية للإفراج عن ناشطة لتحفيظ القرآن
الطعام يصبح حلما في "الركبان" ولاجئوه يناشدون ملك الأردن