أصيب 4 من حراس البنك
المركزي بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، في اشتباك مع مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي
الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وقال شهود عيان، في
أحاديث منفصلة مع مراسل الأناضول، إن 4 من حراس البنك المركزي في حي القطيع بمدينة
كريتر، أصيبوا جراء تبادل إطلاق نار مع مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضافوا أن الاشتباكات
التي استمرت لدقائق قليلة أدت أيضًا إلى إصابة طفل يبلغ من العمر 8 أعوام، كان يقف
أمام منزله بالقرب من مبنى البنك المركزي.
وحسب الشهود، تعود أسباب
الاشتباكات إلى منع حراسة البنك مرور سيارة عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي
يقودها شخص يدعي عواد النوبي من المرور أمام المبنى.
وفي سياق إجراءات
احترازية لتأمين البنك المركزي، تمنع الأجهزة الأمنية مرور السيارات والمركبات
المختلفة من الشارع المار أمامه منذ أكثر من 4 أعوام، واضعة كتلا من الخرسانة
المسلحة على مداخل ومخارج الشارع.
وتشهد العاصمة اليمنية
المؤقتة "عدن" بين الحين والآخر مناوشات وتبادل إطلاق نار بين قوات
تابعة للمجلس الانتقالي وأخرى تابعة حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وفي آب/ أغسطس الماضي،
سيطرت قوات "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي على معظم مفاصل
الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من
40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
قبل أن تتدخل السعودية
للتهدئة وتتوسط بين المجلس الانتقالي وحكومة هادي؛ ما أسفر عن التوصل لاتفاق
لإنهاء الأزمة باسم "اتفاق الرياض"، لكنه لم يوقع رسميا بعد.
التحالف في اليمن يعلن "إعادة تموضع" قواته في عدن
تفاصيل اتفاق حكومة هادي والمجلس الانتقالي برعاية الرياض
"الانتقالي" اليمني يصرّ على التمسك بإدارة مناطق سيطرته