رجل الأعمال محمد علي نشر مساء الثلاثاء، عبر حسابه، مقطعا له، أشار فيه إلى
تواصله مع رضوى. وقال: "أنا معجب بيها وهي فتاة بمئة رجل".
وأضاف محمد أن رضوى أرسلت له رسائل استغاثة صوتية الثلاثاء، قالت فيها:
"يا محمد، الأمن المركزي هنا، هنا في الساحل، أنا مرعوبة".
وقال علي: "يارجالة هل ده ينفع؟ هل البنت دي سرقت أو عملت خيانة
عظمى، البنت الغلبانة دي ياخدوها ليه؟ عشان اللي بتقول اللي جواها؟".
وأضاف: "أنا بعمل تحذير لعبد الفتاح السيسي، أنا منتظر أنها تكلمني
وتقولي إنها تمام خلال ساعة ساعتين، وإلا أنا بنذر بثورة قبل الخطة بتاعتي عشان
خاطر رضوى، إزاي؟ ياخدوا البنت ليه؟".
ودشن نشطاء وسم #رضوى_فين للتضامن معها، والمطالبة بالإفراج عنها،
ولتداول تحذير محمد علي، قائلين إن "السيسي ونظامه أصبحا لا يحتملان وجود أي
صوت معارض لهما يعبر عن رأيه"، مؤكدين أن "كل شخص يظهر من بين الشعب
يحاول إفاقة جموع المصريين يقوم الأمن باعتقاله".
وأضاف النشطاء أن هذا النظام "أصابه السعار، وأصبح لا فرق لديه بين
اعتقال شاب أو فتاة أو امرأة أو طفلة أو عجوز"، مؤكدين أن "الرجولة
والنخوة انعدمتا لدى هذا النظام، وتحول إلى مجموعة من المسوخ".
منظمة توضح عدد المصريين المعتقلين باحتجاجات سبتمبر الماضي
مصريون يحرقون منزل سيدة بعد إجبارها شابّا على قتل شقيقه
صحفية إيطالية رحّلتها القاهرة تروي قصة منعها من دخول مصر