إعلان بصحيفة أمريكية عن هجوم نووي إسلامي.. واعتذار

أطلقت صحيفة تينيسيان الأمريكية، تحقيقا داخليا، في إعلان مدفوع، نشر على صفحة كاملة فيها، يهاجم الإسلام، ويتهمه بهجوم نووي وشيك في ناشفيل من ولاية تينيسي الأمريكية.

وتحدث الإعلان عن "نبوءة" دينية غريبة، تشير إلى "تفجير نووي للإسلام سيحدث يوم 18 تموز/يوليو بحسب نبوؤات الإنجيل. وأنه سيكون مقدمة لسلسلة من النبوؤات التي ستؤدي إلى عودة المسيح".

وأضاف الإعلان الذي تقف خلفه، جماعة تبشيرية في ناشفيل، "عندما يهاجم الإسلام، سيرد دونالد ترامب وستكون روسيا حليفة الإسلام. وبقدر ما يتكون الضربة النووية في ناشفيل مروعة، فإنها مقدمة لما أسماه يسوع بداية الأحزان".

وأمرت إدارة الصحيفة، بسحب الإعلان على الفور، والتحقيق مع القائمين على النشر، لمعرفة الجهة التي وافقت عليه.

ولفتت الصحيفة، إلى أن معايير الإعلان لديها "تحظر أي مواد تحض على الكراهية، ويتم رفض الإعلانات التي لا تستوفي المعايير الروتينية في الأحوال الطبيعية".

اقرأ أيضا : "أمنستي" تدعو للتوقيع على عريضة تطالب بإسقاط تهم أسانج

وأعرب كيفن جنتزيل، وهو رئيس الحلول التسويقية ومدير الإيرادات في الشركة التي تدير الصحيفة، عن غضبه من الإعلان المنشور، وقال "ندين بشدة ونعتذر عن الإعلان لقرائنا، وبدأ تحقيق فوري لمعرفة كيف حدث هذا".

وقدم عدد من المدارء المحليين للصحيفة في ناشفيل، اعتذارهم ووعدوا بالتحقيق لمعرفة كيف نشر الإعلان.

وقال ريان كيدزيرسكي ، نائب رئيس المبيعات في شركة تينيسي الوسطى: "لا توجد كلمات أو أفعال، يمكن أن تصف مدى أسفنا للمجتمع على ما تم نشره، وسوف تذهب إيرادات الإعلان كتبرع لصالح المجلس الاستشاري الأمريكي المسلم".

فى وقت سابق اليوم ، أعرب محرر تينيسيان عن إحباطه من الألم الذي أحدثه الإعلان في ناشفيل وخارجها.