خطورة كبيرة على حياة أسير مصاب بالسرطان بسجون الاحتلال

حذر نادي الأسير الفلسطيني الثلاثاء، من خطورة كبيرة طرأت على حياة الأسير ناصر أبو حميد (49 عاما)، المصاب بالسرطان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار النادي في بيان، إلى توصله بمعلومات موثوقة تؤكد أن الأسير أبو حميد موصول بأجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى "برزلاي" بالداخل الفلسطيني المحتل، وذلك بعد أربعة أيام على نقله إلى المستشفى.

وذكر البيان أن الأسير الفلسطيني عانى قبل أيام من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، ما دفع إدارة سجون الاحتلال إلى نقله إلى المستشفى بشكل عاجل، مؤكدا أن "ما يمر به أبو حميد ينذر بخطورة كبيرة على حياته، خاصة أنه يعاني من السرطان".

ونوه إلى أن الأسير أبو حميد بدأ مؤخرا بتلقي جرعات العلاج الكيماوي، بعد مماطلة وإهمال طبي متعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي على مدار الشهور الماضية، مضيفا أن ذلك أدى إلى تفاقم حالته الصحية، إلى جانب الاكتشاف المتأخر لإصابته بالمرض.

اقرأ أيضا: انتصار الأسير أبو هواش بعد 141 يوما من الإضراب.. وردود

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن نقل أبو حميد إلى المستشفى يحتاج في كل مرة لخطوات احتجاجية من قبل الأسرى، منوها إلى أن التدهور في صحته بدا واضحا منذ آب/ أغسطس الماضي، وذلك بعد معاناته من آلام في الصدر، وإصابته بورم على الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم.

ولفت النادي إلى أن أبو حميد أعيد إلى سجن عسقلان قبل تماثله للشفاء، الأمر الذي أوصله إلى هذه المرحلة الخطيرة، ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة تلقيه العلاج الكيماوي تعرض مجددا لمماطلة متعمدة.

يشار إلى أن الأسير أبو حميد من مخيم الأمعري بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات (مدى الحياة) و50 عاما، بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في تأسيس "كتائب شهداء الأقصى"، التابعة لحركة "فتح".

وهو أحد خمسة أشقاء يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهدمت قوات الاحتلال منزلهم مرات عديدة، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.