قال علي حاتم السليمان، أمير عشائر الدليم في
العراق، إن القوات
النظامية والإرهاب انتقما من المناطق السنية في العراق وفي
سوريا خلال الأعوام الماضية.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مع السليمان بمناسبة الذكرى الـ20 للغزو الأمريكي للعراق، حيث شدد على أنه "للأسف كان ذلك يحظى بالدعم الجوي لما يسمى بالتحالف الدولي"، الذي قادته الولايات المتحدة ضد
تنظيم الدولة.
وأضاف: "عندما تستخدم القانون ضدي أنا كمواطن، فهذه إبادة جماعية"، متابعا: "قانون 4 إرهاب لا يطبق إلا على السنة.. ألم تأتوا بعملية ديمقراطية، وكنتم تقولون إن البعث ظلم الشعب؟ لكنكم ظلمتم أكثر من البعث".
واعتبر أن "مدينة
الموصل، التي اتخذها تنظيم الدولة معقلا له، لم تصفق لـ"داعش" وللإرهاب أو رحبت به، كان هناك ضغط وإتاوات وتنكيل وحبس".
وواصل حديثه بالقول إنها "ردات فعل طبيعية أن يتعاطف الإنسان لاإراديا مع أي جهة قد تخلصه من مشكلة في ظل معاناة السنة في الموصل من قانون الإرهاب"، على حد تعبيره.
وعن المعاناة التي تسبب فيها تنظيم الدولة للسنة في الموصل، قال الزعيم العشائري: "لذلك نحن اليوم نلزم الحياد، وأي خلاف سياسي أو معركة تجري في العراق نحن بعيدون عنها".
وأضاف حاتم أن لدى المكون السني الكثير من الملفات التي لا تزال عالقة، ولم يتم حلها من قبل الحكومة في بغداد، من بينها ملفات المغيبين والمهجرين والمناطق المدمرة والمعتقلين في السجون.