سياسة عربية

لص دراجات يثير الرعب في تل أبيب.. ظنوه مقاوما فلسطينيا

شهد شارع ديزنغوف في تل أبيب عددا من عمليات المقاومة الفلسطينية - جيتي
أثارت مطاردة شرطة الاحتلال لرجل يشتبه في أنه سرق دراجة نارية حالة من الذعر، الاثنين، في شارع ديزنغوف في تل أبيب، بعد عمليات مقاومة فلسطينية عدة وإطلاق نار في المنطقة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"  فقد فر عشرات الإسرائيليين من المكان للنجاة بحياتهم، معتقدين أنها عملية فلسطينية، بعد أن دب الرعب فيهم.

وفر المشاة في المكان بحسب الصحيفة بعد أن سقطت دراجة أثناء مطاردة شرطة الاحتلال للص، فيما هرب أيضا بعض الإسرائيليين من سياراتهم، وبعضهم قاد سيارته في عكس اتجاه حركة المرور.



لاحقا أوضحت الشرطة أن الضباط تعرفوا على مشتبه به حاول سرقة دراجة نارية، وعندما لاحظ وجود الشرطة قام بتشغيل الدراجة وحاول الهرب بها، إلا أن الشرطة ألقت القبض عليه بعد مطاردة صغيرة.

ونقلت الصحيفة عن أحد الطلاب الذي يعيش في شارع ديزنغوف قوله: "نعيش مرحلة ما بعد الصدمة، كنت جالسا وسمعت دويا صغيرا، وبدأ الناس يركضون بجنون، إنه أمر مخيف".

في سياق متصل، أصيب إسرائيليان، مساء الثلاثاء، بإطلاق نار في بلدة حوارة الفلسطينية، شمالي الضفة الغربية.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هيئة الإسعاف أن "إسرائيليين اثنين أصيبا بجروح طفيفة".

وأشارت إلى أن مطلقي النار "لاذوا بالفرار وتجري ملاحقتهم من قبل القوات الإسرائيلية".

وفي السياق، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة "إكس" وقوع إطلاق النار في حوارة.



وجاء في البيان: "ورد بلاغ عن إطلاق نار عند مفترق بيتوت في حوارة، ومزيد من التفاصيل لاحقا".

من جهته، قال رئيس بلدية حوارة معين الضميدي للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي "انتشر بكثافة في البلدة، وأغلق جميع المفترقات والطرق وعرقل حركة السكان".

وأضاف أن الجيش "أجبر أصحاب المحلات التجارية في الشارع الرئيسي وسط البلدة على إغلاقها، في حين ينتشر المستوطنون على أطراف البلدة".

وتشهد بلدة حوارة حالة توتر متصاعدة منذ مطلع العام، يتخللها اعتداءات متكررة على السكان الفلسطينيين، وعمليات إطلاق نار تستهدف إسرائيليين.

ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.