تحدث نائب الرئيس
المصري الأسبق، محمد
البرادعي، عن "مستقبل قريب" ينتظر بلاده، في تدوينة غامضة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).
وكتب البرادعي السبت "توافق وطني تفصيلي جاد بين القوى الرئيسية في البلاد (المدنية، والعسكرية، والليبرالية، والإسلامية) على ركائز نظام سياسي واقتصادي قائم على الحرية والعدالة الاجتماعية".
وأوضح أن هذه الرؤى سيتم تنفيذها "خلال فترة انتقالية محددة بمشاركة الجميع، تكون الأولوية فيها إعادة بناء المؤسسات".
ولم يوضح البرادعي مقصده من التغريدة، التي جاءت بعد ساعات من نشره أخرى قال فيها إن "أحوال المصريين ليست على ما يرام"، وأن ذلك محل اتفاق بالنسبة للجميع.
وتفاعل ناشطون مع تغريدة البرادعي موجهين تساؤلات إليه حول ما إن كان حديثه هو سرد لمعلومات، أم مجرد طرح أمنيات.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية، لا زال البرادعي لم يحدد موقفه من المشاركة فيها والدعوة إلى انتخاب أحد المرشحين أم لا.
وقبل يومين، نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن مصادرها أن الانتخابات الرئاسية في مصر المقررة في الربع الأول من العام المقبل 2024، قد تجرى بشكل مبكر مطلع كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
ووفق الوكالة، فإن من المتوقع تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية رسميا في تشرين أول/ أكتوبر المقبل، ومن المرجح أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات الشهر القادم الخطة الرسمية للانتخابات.
وأعلن خمسة أشخاص الترشح لمنافسة رئيس النظام عبد الفتاح
السيسي على رئاسة الجمهورية، وهم: رئيس حزب "الوفد" عبد السند يمامة، وعضو الحزب فؤاد بدراوي، ورئيس حزب "الشعب" حازم عمر، ورئيس حزب "السلام" أحمد الفضالي، والبرلماني السابق أحمد الطنطاوي.