نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسهعا على المقابر في قطاع غزة خلال الأيام الماضي، كان آخرها تجريف أجزاء كبيرة في مقبرة "الحي النمساوي" في خانيونس
جنوب غزة شملت إخراج الجثث ونقلها.
وأظهرت لقطات للمقبرة وقد تم تجريفها، مع تضرر
القبور وتدميرها، وترك بقايا بشرية مكشوفة بعد عمليات البحث والتدمير التي قام بها
جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
ووفقا لتصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي لشبكة CNN، كانت هذه العملية جزءا من بحث مستمر عن
رفات الأسرى الذين احتجزتهم حركة "حماس" خلال "طوفان الأقصى"
في أكتوبر 2023.
وأكد جيش الاحتلال أن مهمته تتضمن إعادة الجثث
والتعرف على هويات الأسرى.
من جهتها، أثارت هذه الأحداث حالة من الذعر والامتعاض، خاصة بعدما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المقبرة
والمناطق المجاورة، بما في ذلك أجزاء من مستشفى ناصر والمستشفى الميداني الأردني.
وفي ظل هذه الظروف، اضطر العديد من الأشخاص إلى النزوح من المنطقة مع متعلقاتهم الشخصية.
وبينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تلقى
معلومات استخباراتية حول احتمال وجود جثث الأسرى في هذه المنطقة، أكد أنه يجري
عمليات دقيقة ومهنية لتحديد هويات الجثث، وفق زعمه.
وردا على الانتقادات، زعم جيش الاحتلال أن "عمليات
التحقق تتم بأمان واحترام للمتوفين".
مع ذلك، أثارت هذه الأحداث قلقا دوليا، حيث يعتبر
الهجوم المتعمد على مقبرة خطوة قد ترقى إلى جريمة حرب وفقا للقانون الدولي.
وفاة شابة فلسطينية بإسطنبول حزنا على أهلها بقطاع غزة (شاهد)
وزير الأمن القومي للاحتلال يدعو إلى حل المجلس الوزاري الحربي