علق الرئيس الأمريكي
السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد
ترامب الخميس على موجة الاحتجاجات
المؤيّدة لفلسطين، التي تشهدها
الجامعات الأمريكية.
وشبه الرئيس السابق الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بمسيرة اليمين المتطرّف الشهيرة في شارلوتسفيل عام 2017 قائلا "لا تُمثّل شيئاً"
مقارنة بما يحدث الآن.
ويذكر أن وتيرة
الأحداث بالجامعات الأمريكية تتسارع خلال الأيام الماضية، بعد اتساع رقعة التظاهرات
الرافضة للحرب في قطاع غزّة، والمتضامنة مع
فلسطين.
وبدأت الاحتجاجات
الطلابية باعتصام طلاب
جامعة كولومبيا قبل أن تستدعي رئيسة الجامعة نعمت شفيق
الشرطة لفض الاعتصام لتتسع الحركة الطلابية وتشتعل من جامعة إلى أخرى، فيما أعلنت
جامعة جنوب كاليفورنيا، الخميس، إلغاء حفل التخرج الرئيسي هذا العام بعد أسبوع
واحد من إلغاء خطاب التخرج الذي كانت ستلقيه طالبة مسلمة.
ويعد "حق
الاحتجاج" عبر الوقفات، أو المظاهرات والاعتصامات، محميا بموجب الدستور
الأمريكي، وأقر ذلك في التعديل الأول للدستور عام 1791، تحت بند "يمنع صياغة
أي قوانين تحظر إنشاء ديانات، أو يعيق حرية ممارسة الدين، أو يحد من حرية التعبير،
أو التعدي على حرية الصحافة، أو التدخل في حق التجمع السلمي، أو منع تقديم التماس
للحكومة للحصول على الانتصاف من المظالم".
وكانت شبكة
"سي إن إن" الأمريكية قد نقلت عن ترامب قوله للصحفيين: "ما الذي
يحدث للكليات التي يغلقون فيها جامعة كولومبيا الآن؟ أعني أنه مجرد جنون، يجب أن
تكتسب إدارة كولومبيا القليل من القوة والشجاعة وتبقى مفتوحة، هذا جنون، ويعني أن
الطرف الآخر يفوز".
وندّد ترامب بالاحتجاجات
المؤيّدة للفلسطينيّين، واصفا إيّاها عبر منصّته "تروث سوشال" بأنّها
"عار" على الولايات المتحدة.