استقبل مواطنون مغاربة الحجاج العائدين من السعودية بعد أداء فريضة
الحج بالأعلام
الفلسطينية وتوزيع التمر والحليب والهدايا التي تحمل العلم الفلسطيني أيضا.
وحلّ
موسم الحج هذا العام بينما تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدعم أمريكي مطلق، حربا مدمرة على قطاع غزة، وتكثف اعتداءاتها على الضفة الغربية المحتلة.
ووفق مقطع مصور متداول على منصة فيسبوك، حرص مغاربة على رفع أعلام فلسطين أثناء استقبالهم بعض الحجاج في مطار وجدة، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
ووزع نشطاء تابعون للهيئة
المغربية لنصرة قضايا الأمة، تمرا وحليبا على الحجاج، مع هدية تحمل العلم الفلسطيني، وذلك وهم يرفعون علم فلسطين.
وبلغ عدد الحجاج المغاربة هذا العام حوالي 34 ألفا، بحسب إحصاءات رسمية، وبدأت رحلات عودتهم في 20 حزيران/ يونيو الجاري وتستمر حتى 8 تموز/ يوليو المقبل.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وتتحدى "إسرائيل" طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر "إسرائيل" قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.