سياسة دولية

"توقفوا عن الكذب".. عضو كنيست يرد على مزاعم القضاء على المقاومة في رفح

عمليات المقاومة مستمرة في رفح مكبدة الاحتلال خسائر فادحة- موقع جيش الاحتلال
نفى عضو الكنيست الإسرائيلي عميت هاليفي حديث جيش الاحتلال عن تفكيك لواء رفح في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

ونقلت القناة الإسرائيلية السابعة عن عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست عميت هاليفي قوله، إن كتائب حماس والجهاد الإسلامي في منطقة رفح  ما تزال نشطة وتعمل على مستوى عال جدا، ولا يوجد تغيير كبير في لياقتها أو كمية أسلحتها.

وأكد هاليفي أن بيان الجيش الإسرائيلي لا يعكس الواقع ويحتوي على أخطاء خطيرة.


وأضاف، "يجب على الجيش الإسرائيلي التوقف عن الكذب على الجمهور. وأفيد بأن لواء رفح لم يحل، ولم تحل أي كتيبة تابعة لحماس في رفح. كما ظلت كتائب الجهاد الإسلامي في منطقة رفح نشطة ولم يتم حلها".

وأوضح هاليفي، أن كل سرية وكتيبة تابعة لحماس في رفح تواصل العمل على مستوى عال جدا من الكفاءة، وفقا لعقيدة حماس القتالية، التي تجمع بين حرب العصابات والفرق الصغيرة الفتاكة. ويشدد على أن معظم مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي لم يصابوا بأذى، وكذلك معظم الأسلحة في رفح.

وانتقد هاليفي الثقافة التنظيمية للجيش الإسرائيلي، التي تنقل الأكاذيب والهدوء غير الضروري، مبينا أنها "ساهمت في الوضع الأمني الصعب الذي تسبب فيه منذ 7 أكتوبر. هذا التحريف يضلل الجمهور وصناع القرار، ويؤدي إلى استنتاجات خاطئة ويبعد النصر والأمن عنا".

وأمس الخميس، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن لواء رفح التابع لحماس قد تم تفكيكه، وأن 80 في المئة من الأنفاق تحت محور فيلادلفيا تم تدميرها.

ورغم مزاعم الاحتلال ما تزال المقاومة الفلسطينية تشن هجمات عنيفة، على قوات الاحتلال في رفح مكبدة إياه خسائر فادحة.

وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" حربا على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول خلّفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.