نفذ
حزب الله، الخميس، مجموعة من الهجمات ضد مواقع للاحتلال شمال فلسطين المحتلة، وذلك في أعقاب
قصف وعدوان مستمر على مناطق واسعة في جنوب
لبنان.
وأفاد حزب الله في سلسلة بيانات أنه "شن هجومًا مركبًا بسرب من المسيرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا على ثكنة راموت نفتالي وأصابت أهدافها بدقة".
وأضاف الحزب أنه "شن هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل وأصابت هدفها بدقة".
وتابع أن عناصره "شنوا هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث للواء الغربي 300 جنوب ثكنة يعرا (شمال إسرائيل) مستهدفا أماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة".
وختم حزب الله بياناته الثلاثة بأن الهجمات "جاءت ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على قرى جنوب لبنان الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا الاعتداء والاغتيال في بلدة
كفرا".
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قالت في بيان، إن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي على بلدة كفرا هذا الصباح أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح".
ولاحقا أعلن "حزب الله"، استشهاد أحد عناصره ويدعى "عباس أنيس أيوب"، في مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب لبنان، لترتفع حصيلة شهدائه إلى 434 منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بـ"تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي للأحياء الغربية لبلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون (جنوب)".
وكانت الوكالة قالت في وقت سابق اليوم، إن "الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق منطقة جزّين على دفعتين وعلى علو منخفض، إضافة إلى خرق جدار الصوت فوق أجواء مدينة صيدا ومنطقتها، وفوق قرى وبلدات قضاء مرجعيون".
وأشارت إلى أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على أطراف بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط، فيما ألقت مسيّرة إسرائيلية معادية قنبلة حارقة على منطقة تل النحاس جهة بلدة كفركلا".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على بلدات جنوب لبنان في نزوح أكثر من 110 آلاف شخص من المنطقة، 35 في المئة منهم أطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.