سياسة دولية

زلة لسان جديدة لبايدن أمام زعماء غربيين.. ماذا قال؟ (شاهد)

بايدن يعد أكبر رؤساء الولايات المتحدة سنا عبر التاريخ- جيتي
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن بزلة لسان جديدة خلال كلمة له أمام عدد من القادة الغربيين في ولاية نيويورك، وذلك في أحدث هفوات الرئيس الديمقراطي الذي اضطر إلى الانسحاب من السباق الرئاسي إثر ضغوط تعرض لها بسبب حالته الصحية وتقدمه في السن.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي بايدن وهو يتقدم إلى منصة في فندق "إنتركونتيننتال نيويورك" ليخاطب عددا من زعماء الدول الأوروبية قبل أن يبدأ كلمته بالترحيب بهم في واشنطن بدلا عن نيويورك.



وجاء اجتماع بايدن مع القادة الغربيين بما في ذلك رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.


وبدا بايدن، بحسب لقطات شاركتها صحيفة "نيويورك بوست"، أنه نسي أنه في ولاية نيويورك خلال حديثه، ولم يتنبه إلى هفوته هذه، حيث واصل الحديث مسرعا دون تصحيح زلة لسانه.



وكان الرئيس الأمريكي قد وقع في العديد من زلات اللسان وظهر منه في أكثر من مناسبة تصرفات وصفت بـ"الغريبة" مثل مصافحة الهواء، الأمر الذي أثار مخاوف حول قدرته على خوض الانتخابات الرئاسية وإدارة البلاد لأربع سنوات أخرى حال فوزه.

ومع تصاعد الضغوطات إثر أداء وصف بـ"الضعيف" خلال مناظرة رئاسية مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، اضطر الرئيس الأمريكي إلى إعلان انسحابه من السباق الانتخابي لصالح نائبته كامالا هاريس.

ويعد بايدن البالغ من العمر 81 عاما، أكبر رؤساء الولايات المتحدة سنا عبر التاريخ.

يأتي ذلك على وقع تصاعد السباق بين هاريس التي نالت ترشيح الحزب الديمقراطي، والرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، على وقع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.


ومطلع شهر أيلول /سبتمبر الجاري، شهدت الولايات المتحدة أول مناظرة رئاسية بين ترامب وهاريس، وهي ثاني مناظرة في السباق الانتخابي المحتدم، حيث سبق لبايدن أن ناظر المرشح الجمهوري.

ويتهم  ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".

في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".