وثقت الشبكة
السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 41 ألف شخص على يد قوات النظام السوري خلال عام
2013، أكثر من 82 في المئة منهم هم من المدنيين.
وقالت الشبكة على صفحتها على الفيسبوك إنها وثقت مقتل 41 ألفا و812 شخص جميعهم قتلوا على يد قوات النظام السوري، بينهم 34 ألفا و949 شخص من المدنيين.
وسجلت الشبكة خلال عام 2013 مقتل 4 آلاف و344 طفل، وألفين و921 امرأة على الأقل.
من جهة أخرى، قالت الشبكة إنها تمكنت من إحصاء 326 شخصا من المدنيين قتلوا على يد "المجموعات المسلحة المختفلة في سورية سواء المنضوية تحت تنظيم المعارضة أم غير المنضوية تحتها كدولة العراق والشام" خلال العام ذاته.
وبين هؤلاء 42 طفلا و29 امرأة قتلوا خلال عمليات القصف على مدن وبلدات موالية للنظام السوري، ومعظمهم قتلوا خلال العملية العسكرية في الساحل.
من جهته، قال مركز توثيق الانتهاكات في سورية إن تمكن من توثيق 41390 من
الضحايا، بينهم 3481 امرأة، و5295 طفلا وطفلة. كما سجّل المركز إضافة 10 آلاف معتقل ومعتقلة إلى قائمة المعتقلين لدى النظام السوري؛ الذي يتجاوز عددهم الربع مليون معتقل، فيما يعتبر 100 ألف في عداد المفقودين.
وشهد عام 2013 مجزرة كبيرة بالأسلحة الكيمائية في الغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق في آب/ أغسطس، وقتل في المجزرة التي اتُهم النظام السوري بالمسؤولية عنها؛ نحو 1400 شخص بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء حيث تعرض المناطق المدنية للقصف ليلا بينما كان الناس نيام.
وانتهى عام 2013 على وقع القصف بالبراميل المتفجرة على المدن السورية وخصوصا حلب وريفها. وفي 31/12/2013 قتل 25 شخصا بينهم عشرة أطفال نتيجة تعرض حافلة في دوار الحلوانية في حي طريق الباب في حلب؛ للقصف بقذيفة مدفعية. والسبت قتل عدد مماثل في قصف جوي على سوق شعبية للخضار في المنطقة ذاتها.
والأربعاء، قتل ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم سبعة أطفال، نتيجة القصف الجوي على شارع الوكالات في السكري في حلب.
وتقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية منذ انطلق
الثورة السورية في آذار/ مارس 2011 بأكثر من 130 ألفا. لكن منظمات سورية تقول إن الرقم أكبر من ذلك بكثير. وبين الضحايا أكثر من 11 ألفا من الأطفال، و8 آلاف امرأة. كما أن بين الضحايا 2882 شخصا قتلوا ذبحا بالسلاح الأبيض، وفق تقرير للائتلاف الوطني السوري.