أعلنت الصفحة الرسمية لثورة الإنترنت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه ليس لها أي
أهداف سياسية، وأن ظهور أي شخص في وسائل إعلامية بتوجهات معينة لا يعبر عنهم، وإنما يعبر عن ذاته، وأنه من ضمن أهدافهم إلا يتم تسييس تلك القضية بأي شكل من الأشكال.
وقالت الحركة، في بيان عبر صفحتها الرسمية
ثورة الإنترنت "التصعيدات الجاية مش هيبقى فيها نزول الشارع للتظاهر، حفاظا على القضية من أي شخص يدخل وسطنا، ويحاول يخرب أو يكسر مقرات لأهداف سياسية".
وأردفت الحركة ببيانها "ثورة
الانترنت هي حركة للضغط على شركات الانترنت لتقديم خدمة تليق بمستخدم الانترنت في
مصر، احنا هنا شباب زينا زيكم وأقل كمان، هدفنا الموضوع ميدخلش في السياسة بأي طريقة، علشان كده مش بنطلع في الاعلام، وأي حد شفته في قناة لا يمثلك ولا يمثلنا في البيدج "
وقالت " قولنا في بداية عمل البيدج هدف ثورتكم " الوعي" لو مكانش في وعي مكناش وصلنا لكم، رأيك ورأيي السياسي احتفظ بيه لنفسك، مطالبنا هتتنفذ بالضغط عليهم بأكثر من طريقة"
جدير بالذكر أن
الحملة أطلقها عدد من الشباب عبر موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، تحت عنوان " ثورة الإنترنت" وذلك إعتراضا منهم على تردي خدمات الإنترنت, والمغالاة في قيمة أسعار البطاقات التى توفرها الشركات المقدمة للخدمة مقارنة بالسرعات البطيئة التي توقف إستخدامها فى الكثير من دول العالم .
وتفاعل
النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع الحملة، للمطالبة بتحسين خدمة الإنترنت في مصر، عن طريق عرض عدة صور تقارن بين الدول المختلفة، من حيث سرعة الإنترنت وتكلفته.