نعى المسؤول الشرعي لجبهة النصرة والملقب بأبي مارية القحطاني، قادة
أحرار الشام الذين قتلوا في انفجار استهدف اجتماعا لهم أمس الثلاثاء.
وقال القحطاني عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "مقتل قادة حركة أحرار الشام ضربة قاصمة للجهاد الشامي على يد الغلاة الذين هم مطية للطغاة. قبح الله الغلو والجهل والإجرام".
ودعا القحطاني حركة أحرار الشام إلى "الثبات والمواصلة على ما سار عليه" قادتهم.
ووصف القحطاني في إحدى تغريداته البغدادي بـ"المشؤوم الذي جرَّ الساحة إلى هذا الحال"، مضيفا "ولن ننسى موقف الشيخ الحموي معنا بل له مواقف تكتب بماء من ذهب، فسلام على روحه في الخالدين".
وأشاد القحطاني بقادة أحرار الشام قائلاً "لقد غيَّر قادة وشرعيو حركة أحرار الشام مفاهيم خاطئة كادت أن تكون دينا يتعبَّد به الناس ربهم في ساحات الجهاد، وكان للشيخ العالم المجاهد أبو يزن؛ ومن معه من طلبة العلم الدور الأكبر في ذلك. حيث لم أجد طالب علم في كوادر الأنصار والمهاجرين في بلاد الشام أعلم من الشيخ أبي يزن فيمن قابلتهم، وهذه شهادة بل غالب الكوادر العلمية والعقول الشامية التحقت بحركة أحرار الشام ولم تلتحق بجبهة النصرة، بسبب أن النصرة ترتبط بجماعة الدولة".
وذكر القحطاني في تغريدة أخرى بقصة التحاقه في بدايات القتال بحركة أحرار الشام، قائلا "وعند دخولي الشام لولا قدر الله ومنّه علي بصحبة شيخنا الفاضل أبي محمد الجولاني ما كان يسعني إلا أن أكون جنديا في صفوف إخواني حركة أحرار الشام".
واردف قائلا: "لقد فجعت الساحة بضربة لم يسبق لها مثيل فقادة الحركة هم من أوتاد وركائز الجهاد الشامي. بل لم تجد قادة لهم علم شرعي ووعي سياسي" مثلهم.
وعلق القحطاني على من "ينكر عندما نقول ضربة الساحة العامة بضربة قاصمة لظهر الجهاد الشامي، ويستشهد بحديث (إن الله قد تكفل بالشام)، والكفالة لا ننكرها لكن، سيخرج من يلطف ويبرر أن هذا الفعل ليس فعل الغلاة ويتزلف لهم، ويتهم النظام؛ ونقولها ولا نتردد الغلاة هم مطية الطغاة. وهم وجهان لعملة واحدة".