قال زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي
اللبناني وليد
جنبلاط والذي ينحدر من الطائفة الدرزية إن على طائفته "التوجه لسوريا والقتال مع جبهة
النصرة إذا كانت تريد حماية نفسها".
وأشار مقربون من جنبلاط إلى أنه "لمس خلال جولاته على مناطق
الدروز في لبنان توجها لعمليات تسلح للطائفة، الأمر الذي رفضه وطالب بإنهائه".
وقال جنبلاط خلال زيارة قام بها لعدد من المناطق التي يتواجد بها الدروز في لبنان والتقى وجهاءها إنه "يرفض عملية التسلح الذاتي" للطائفة في لبنان معتبرا إياه "اللبنة الأولى في التدمير الذاتي للطائفة بلبنان وسوريا".
وأشار جنبلاط إلى أن "التاريخ قد يكرر نفسه اليوم والجيش اللبناني مستضعف وثمة فئة تستهدفه بحجة المظلومية وثمة فئات داعمة في السر لها بينما تفتقد المؤسسة العسكرية تلك الحصانة السياسية التي تقيها شر الانشطار" محذرا من تكرار تجربة الحرب الأهلية في لبنان والتي امتدت لـ 16 عاما.
وأضاف "الجيش بحاجة إلى حصانة سياسية قبل الدبابات والطائرات وقبل كل شيء، بحاجة إلى حصانة سياسية".