حافظت دار كريستيز للمزادات على صدارة قافلة
المزادات الدولية للأعمال الفنية ببيع
لوحات من المدرسة الانطباعية ومن الفن الحديث، مقابل 113 مليون دولار في مزاد يوم الثلاثاء.
وكانت
لوحة حديقة جيفرني لرائد المدرسة الانطباعية كلود مونيه، درة اللوحات في المزاد، وبيعت مقابل 17 مليون دولار.
وجاءت لوحة لرأس بابلو بيكاسو، التي رسمت في عام 1969، في الترتيب التالي وبيعت مقابل سبعة ملايين دولار.
وقال غاي فينتسه مدير العمليات الدولية لكريستيز، إن النتائج أظهرت أن أثرى الأثرياء لا يزالون حريصين على شراء اللوحات الفنية بعد أسبوعين من سلسلة من المبيعات في نيويورك في أيار/ مايو، جلبت أكثر من ملياري دولار في كريستيز ومنافستها سوثبيز.
ويبقى المشترون مجهولين في العادة، لكن فينتسه قال إنهم من 32 دولة فيما تظل آسيا قوية بالإضافة إلى اهتمام من روسيا والولايات المتحدة.
وأبلغ فينتسه "رويترز" بعد المزاد الذي أقيم مساء الثلاثاء: "رأينا إقبالا أمريكيا قويا على الشراء في شباط/ فبراير (في لندن) وظهر ذلك مرة أخرى الليلة".
وتقيم سوثبيز مزادا مسائيا مماثلا لبيع لوحات فنية من المدرسة الانطباعية ومن مدرسة الفن الحديث مساء الأربعاء.
وتأسست كريستيز في عام 1766، وهي مملوكة الآن لشركة آرتميس القابضة لقطب تجارة التجزئة الفرنسي فرانسوا بينو ووصل إجمالي مبيعاتها في المزادات العالمية والخاصة في عام 2014 إلى 8.4 مليار دولار وهي أعلى إيرادات تحققها إلى الآن.
وسجلت كريستيز رقما قياسيا جديدا في نيويورك في أيار/ مايو الماضي ببيعها لوحة بيكاسو "نساء الجزائر" مقابل 179.4 مليون دولار.
ِ