أعادت الولايات المتحدة إلى
السويد كتابين يعودان إلى القرن السابع عشر سرقا في ستوكهولم في تسعينيات القرن الماضي وبيعا إلى أمريكيين عبر دار
مزادات ألمانية.
وقد أعيد الكتابان إلى مكتبة السويد الوطنية خلال مراسم أقيمت في مانهاتن على ما أفادت به أجهزة المدعي العام المحلي.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) ضبط الكتابين في مكتبة للكتب النادرة في مانهاتن وفي جامعة كورنيل.
وطبع الكتابان في مطلع القرن السابع عشر في أوروبا.
والكتاب الأول هو للمهندس المعماري الإيطالي نيكولا ساباتيني، ويعود للعام 1638 ويتناول منشآت مسرحية. أما الثاني وهو بعنوان "أكولوس" لعالم الفيزياء كريستوفر شاينر فيتناول تاريخ علم البصريات. وقد طبع في العام 1619.
وكان الكتابان ضمن 56 كتابا نادرا سرقت من مكتبة السويد الوطنية من قبل الموظف فيها أندريس بوريوس بين عامي 1995 و2004.
وقد باعها باسم مستعار في مقابل مبالغ نقدية إلى دار المزادات "كيتيرير كونست" على ما أوضح المدعي العام في مانهاتن.
وقد اعترف بفعلته العام 2004 وأقدم على الانتحار على ما أوضح المصدر نفسه. واكتشف المحققون السويديون أن 13 كتابا من هذه الكتب بيعت في الولايات المتحدة.
وكان ريتشارد لان صاحب مكتبة "مارتايان لان رير بوكس" في نيويورك اشترى الكتاب في مزاد العام 2001 بسعر 27436 يورو.
أما كتاب شاينر فقد اشتراه صاحب مكتبة من نيويورك العام 1999، وباعه بعد ذلك إلى جامعة كورنيل العام 2001 بسعر لم يحدد.
وقد أعاد أصحاب الكتابين، العملين إلى مكتب التحقيقات الفدرالي بعدما عرفوا أنهما مسروقان، بغية إعادتهما إلى مكتبة السويد الوطنية.