أفاد ناشطون سوريون أن فصيل فيلق الرحمن التابع للقيادة العسكرية الموحدة في منطقة الغوطة الشرقية، قام بإطلاق الرصاص على تظاهرة وصلت إلى أمام منزل قائد "الفيلق"، ما أسفر عن سقوط شاب، وإصابة آخرين.
وأوضح الناشطون أن المظاهرة انطلقت بعد صلاة الجمعة في منطقة حمورية، للمطالبة بفك الحصار عن الغوطة، حيث توجهت إلى منزل "أبو النصر"، قائد فيلق الرحمن، الأمر الذي دفع عناصر "الفيلق" لمجابهة المتظاهرين بالنار.
وشيّع أهالي حمورية الشاب بلال الرافعي في جنازة كبيرة، هتف المشاركون فيها "لا إله إلا الله، والشهيد حبيب الله".
وتزامنت مظاهرة حمورية مع مظاهرات أخرى ضد القيادة الموحدة في سقبا وبطنا، قال ناشطون إنها جوبهت أيضا بالرصاص الحي، إلا أن أحدا لم يُصب بأي جراح.
وفي تطور لاحق، ذكرت شبكة "الدرر الشامية الإخبارية"، أن "الجموع الغاضبة تمكنت من اقتحام منزل أبو النصر قائد الفيلق وسلّمته لدار القضاء".
وارتفعت في الآونة الأخيرة أصوات في الغوطة الشرقية، تنادي بضرورة تشكيل "جيش الفتح" في المنطقة، واستبداله بالقيادة الموحدة، التي قالوا إنها تدار من قائد جيش الإسلام زهران علوش، ولم تحقق أي إنجاز منذ تشكيلها.