يتابع المراقبون منذ أمس التصريحات الغربية حول استهداف منشآت نفطية تعود لتنظيم الدولة الإسلامية، فيما يبدو أن الحرب التي يشنها
التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمركية ضد
تنظيم الدولة دخلت مرحلة جديدة عنوانها اقتصادي هذه المرة.
فقد أعلنت قوة المهام المشتركة التي تقود عمليات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، أن التحالف نفذ الاثنين 23 ضربة جوية استهدفت تنظيم الدولة في
سوريا والعراق، بما في ذلك منشآت نفطية يستخدمها التنظيم.
وأضافت في بيان نشر الثلاثاء، أن ست ضربات نفذت قرب ثلاث مدن سورية، واستهدفت عدة مواقع قتالية إلى جانب وحدة لفصل النفط والغاز قرب البوكمال، وثلاث منشآت نفطية قرب دير الزور تابعة للتنظيم.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت، الاثنين، أن غارات جوية نفذها الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن دمرت 116 شاحنة نفط تابعة لتنظيم الدولة في شرق سوريا.
وقال البنتاغون في بيان، إن غارات جوية نفذها الائتلاف الدولي الأحد "دمرت 116 شاحنة نفط لتنظيم الدولة قرب مدينة البوكمال" الواقعة في محافظة دير الزور في سوريا والحدودية مع
العراق.
ويسيطر تنظيم الدولة على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور، بينها مدينة البوكمال، وعلى حقول النفط الرئيسة الموجودة في المحافظة، وهي الأغزر في سوريا، منذ العام 2013.
ويسعى تنظيم الدولة لوضع يده على كامل مدينة دير الزور، مركز المحافظة، منذ أكثر من عام.