دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي باليمن، حملة واسعة، الاثنين، للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين في سجون ميليشيا
جماعة الحوثيين المتحالفة مع الرئيس المخلوع
علي عبد الله صالح.
وبدأت الحملة عصر الاثنين، بوسم
#أطلقوا_المعتقلين، المترجم لثماني لغات، "الإنجليزية، والفرنسية والروسية والألمانية، والفارسية، والتركية، بالإضافة إلى اللغتين الصينية والماليزية".
وتسلط الحملة الضوء على ملف "المعتقلين في سجون الحوثيين"، وإبرازه للرأي المحلي والخارجي، من خلال استعراض عدد من قصص الاختطافات وحالات الاختفاء القسري، المتورط بها الحوثيون وحلفاؤهم، منذ أكثر من عام على سيطرتهم على مؤسسات الدولة الشرعية في البلاد.
ويقبع عدد من السياسيين والعسكريين والإعلاميين في معتقلات الحوثي، وسط غياب أي معلومات تكشف عن مصيرهم، رغم تدهور بعض من تلك الحالات.
وعلى الرغم من عدم وجود أرقام دقيقة لعدد المعتقلين القابعين في زنازين الحوثي وصالح، إلا أنهم يقدرون بــ"الآلاف"، بينهم وزراء مواليون للرئيس عبد ربه
منصور هادي.
علاوة على ذلك، برزت قضية المعتقلين، كإحدى القضايا الشائكة، التي لم تحمسها جولتان من المحادثات بين الحكومة الشرعية والحوثيين وعلي صالح، برعاية الأمم المتحدة خلال العام الماضي.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، في نيسان/ أبريل من العام 2015، قرارا دعا فيه الحوثيون إلى سرعة الإفراج عن السجناء السياسيين والعسكريين، وفي مقدمتهم وزير الدفاع، محمود الصبيحي، الذي قارب عامه الأول في المعتقل، وتزويدها بنماذج من حالات الاختطاف والإخفاء القسري وحشده للدفاع عن الضحايا وتجريم ما ارتكب ضدهم باعتبار قضيتهم إنسانية وحقوقية.