قال الباحث يزيد الصايغ، من معهد كارنيغي، في مقابلة مع محطة التلفزة الأمريكية "CNN"، إن سيطرة
تنظيم الدولة على تدمر بالإضافة إلى حقلين للغاز ومحطات للضخ تعرف بـT3، دفعت النظام السوري إلى "التفاوض مع التنظيم في سبيل الحفاظ على استمرارية تدفق
الغاز من الحقول الشرقية إلى معامل الطاقة التابعة لنظام مقابل دفعات مالية أو استمرار تزويد تلك المناطق بالكهرباء".
وقال محللون أمريكيون، إن النظام السوري يشتري 20 ألف برميل من
النفط يوميا من تنظيم الدولة، وإن التنظيم مكتف ماليا في الوقت الحالي ولن يعلن إفلاسه على المدى القريب.
من جانبه، قال آدم سزبين نائب الوزير المالية الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات التمويلية: "إن تنظيم الدولة ونظام الأسد يحاولان قتل بعضهما البعض في الوقت الذي يرتبطان فيه بتجارة حجمها ملايين الدولارات".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم العام الماضي النظام السوري بشراء النفط من تنظيم الدولة عبر أحد الوسطاء.
وقال أردوغان: "إن كان لا بد من البحث عن الجهة التي توفر المال والسلاح للتنظيم، فينبغي توجيه الأنظار إلى النظام السوري والدول التي تدعمه"، في إشارة إلى وسيط روسي من أصل سوري.