دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الشعب
المصري للمشاركة في "أسبوع غاضب"، ينطلق من اليوم الجمعة، تحت عنوان "انصروا الفقراء والمظلومين"، ضمن موجته الثورية (ارحل).
وشدّد- في بيان له الجمعة- على أهمية "نصرة الفقراء والمظلومين برفع مطالبهم في كل مكان بالداخل والخارج، وفضح مخططات لصوص النظام الفاشل، وكشف الفساد الذي يتستر عليه الانقلاب".
وقال التحالف: "واقع مخيف تعيشه مصر، مع أعداد فقراء تتزايد، ومظلومين قابعين في السجون بالآلاف، وعمال تشرد، واقتصاد ينهار، ومشروعات وهمية لولا تضليل الإعلام، وفشل في مواجهة لأزمة تسريبات امتحانات الثانوية العامة، وانتشار الحرائق، ومشكلة العثور على الطائرة المنكوبة".
واستطرد قائلا:" يأتي شهر رمضان المعظم، لتهتف حناجرنا في الشوارع ضد جنرال فاشل، قدم عامين من الفقر والفشل والقهر للوطن، وله جرائم يراها أغلب المصريين، فقرا وقتلا وسجنا وتعذيبا وتضليلا وخيانة للأمة".
وأضاف أن "نجاح الغضبة الشعبية بمصر، ليس نجاحا لشخص أو تيار، إنه نجاح لوطن وشعب يتألم يوميا جراء عامين من الفقر والفشل، وانقلاب عسكري دموي، وهو استعادة للربيع العربي واستقرار للخليج، ونهاية لحكم المجرم بشار، وهزيمة للثورة المضادة في اليمن، واستعادة لليبيا دولة قوية متماسكة".
وأشار إلى أن "الثورة المضادة في مصر هي سبب انتكاسة ثورات الربيع العربي وتهديد الخليج، وهي التي تبيع المنطقة، بل تقدمها قربانا للكيان الصهيوني"، على حد قوله.
ووجه رسالة إلى المصريين، قائلا:" لن يصلح الله عمل المفسدين، مهما قدموا من تضليل بمشروعات وهمية، فلقد فعل الفاسد مبارك قبل المجرم السيسي ما فعل، لكن الواقع كان أكبر من تزييف الإعلام والتضليل، وها نحن نؤكد للجميع أن التزييف لن يكون مقنعا في ظل واقع الفقر والفشل والقهر، وسيسقط السيسي، شاء من شاء، وأبى من أبى".
وتابع:" لقد ظن الكيان الصهيوني أنه يستطيع كسر إرادة المصريين بنكسة 1967، لكن كان النصر بعد سنوات قليلة في العاشر من 10 رمضان، السادس من أكتوبر1973، عنوانا للجميع، بأن الإرادات الحرة لا تقهر، وأن الجيش عندما يترك السلطة، ويركز في مهامه الطبيعية، تكتب له النصرة".
وأردف:" يقينا سُيكتب النصر لمصر على السيسي عميل الكيان الصهيوني، وستفرح عما قريب إرادة آلاف المعتقلين في السجون، والمنتفضين في الشوارع، والمغتربين ظلما في الخارج، وملايين الفقراء الذين تلهب ظهورهم جنون أسعار واقتصاد ينهار، والمهمشين والعمال المتضررين، ستفرح مصر، ويومها يفرح كل مصري حر".