استعاد أمين عام
حزب الله حسن
نصر الله لغته المذهبية في خطاب الأول من محرم بمجمع "سيد الشهداء" في بيروت، وذلك بعد غياب لأسابيع، حفلت خلاله الساحة بالكثير من الجدل الداخلي والخارجي.
وصبغ نصر الله خطابه بمناسبة دخول شهر محرم واقتراب
عاشوراء بعبارات واقتباسات شيعية.
وأكد نصر الله في كلمته في مجمع سيد الشهداء ببيروت "أن الإمام الحسين ما زال يملك قدرة الاستنهاض، وهذا ما حصل في الثورة الإسلامية في إيران والمقاومة الإسلامية، وما يحصل من مواجهة كل الجماعات التكفيرية، هذا المنطق والروح والعزم ما زال فاعلا وحاضرا"، على حد تعبيره.
ووصف نصر الله "التكفيريين" الذين اتهمهم بأنهم يتقربون إلى الله بالقتل والسبي والذبح بأحفاد “مسلم بن عقبة”، مشيرا إلى أن كل المذاهب الإسلامية يعود الفضل في بقائها إلى دماء وتضحيات الحسين -ع-، وإلا كان الإسلام قد ذهب. على حد قوله.
و"التكفيريون" مصطلح يطلقه حزب الله ووسائل الإعلام الإيرانية والمدعومة من طهران على المعارضة السورية المسلحة، التي تقاتل نظام بشار الأسد لإزاحته عن السلطة.
ولفت إلى أن في كربلاء كان هناك معسكران متواجهان لكل منهما أهداف، وعندما نحدد في حساب الدنيا مَن الغالب وفي حساب الآخرة من الفائز، نستطيع أن نتحدث عن نصر وهزيمة.