قتل أكثر من عشرة مدنيين بينهم أطفال ونساء، إثر تفجير انتحاري في قرية بريف
منبج صباح الثلاثاء، فيما تمكنت فصائل المعارضة من استعادة نقاط تقدم عليها النظام جنوب
حلب.
وقالت مجلة "عنب بلدي" المعارضة، إن 11 شخصا قتلوا في قرية الماشي، جنوب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، إثر تفجير انتحاري نفسه بحزام ناسف.
ولم تعرف هوية الانتحاري حتى الساعة، في حين ألمح ناشطون إلى أنه ينتمي لتنظيم الدولة، الذي يخوض اشتباكات مع "قوات
سوريا الديمقراطية" في المنطقة.
ويحاول
تنظيم الدولة التقدم في قرية دندنية شمالي منبج، وقرية الماشي جنوبيها، التي استهدفها بسيارة مفخخة صباح الثلاثاء، في حين ما زالت الاشتباكات مستمرة.
من جانب آخر، استعادت فصائل المعارضة السورية كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في حي الشيخ سعيد جنوب حلب صباح الثلاثاء.
وأعلنت حركة "أحرار الشام الإسلامية" قبل قليل السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت إليها القوات في الحي، مؤكدة "جرح العشرات وقتل ضباط برتب عالية خلال صد الهجوم الخامس على التوالي".
وأوضحت "عنب بلدي" أن الفصائل سيطرت على أربع نقاط خسرتها فجر اليوم في الحي، ونقل عن مصدر عسكري، قوله إن عدد القتلى من قوات الأسد ومليشيا "النجباء العراقية" التي تساندها وصل إلى 15 قتيلا.
في سياق متصل، أكدت مجلة "عنب بلدي" تجدد القصف على أحياء المدينة، لافتا إلى أن الطيران الحربي استهدف بأربع غارات حيي المواصلات وقاضي عسكر، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وتتزامن المعارك جنوب المدينة قرب الشيخ سعيد، مع اشتباكات بين فصائل الجيش الحر وقوات الأسد، على محوري بستان الباشا وسليمان الحلبي، دون أي تقدم للطرفين.
وتقدمت قوات الأسد والمليشيات الرديفة قبل أيام في حي بستان الباشا شمالا، وسيطرت على عدد من المواقع فيه، منها معهد الإعداد الرياضي وسكن المعهد ومدرسة "العلماء الصغار".
وبدأ النظام السوري بمساندة مليشيات أجنبية منذ أسبوعين، هجوما واسعا على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، بغية طرد فصائل المعارضة منها، واستطاع السيطرة على منطقة الشقيف الصناعية، ومشفى الكندي، ودوار الجندول، خلال الأيام الماضية.