كشفت صحيفة "حرييت" التركية، عن تفاصيل
محاكمة المغربي مأمون باتوي (42 عاما)، الذي تم اعتقاله بمدينة بورصة التركية في شباط الماضي، بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
وقالت الصحيفة في خبرها الذي ترجمته "
عربي21"، إن المعتقل استجدى القضاة عدم إرساله إلى المغرب، قائلا: "اسجنوني 100 عام أفضل من أن ترسلوني إلى المغرب؛ لأنهم سيعدمونني هناك"، مضيفا: "أنا أحترم قرار المحكمة أيا كان".
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات التركية قامت اعتقال باتوي بعد قدومه من بلجيكا، لتجد في هاتفه الجوال شعارات
تنظيم الدولة، وفيديوهات ترويجية للتنظيم، وهو ما دفعها إلى اعتقاله، إلا أنه رفض التهم الموجهة إليه، مدعيا أنه قدم من بلجيكا إلى بورصة بهدف الاستثمار وفتح صالة رياضية.
وأضافت أن باتوي نفى انتماءه لتنظيم الدولة، وادعى أن الفيديوهات التي وجدت على هاتفه كانت فيديوهات شاهدها وحذفها بسرعة، مؤكدا أن المسلمين في بلجيكا لا ينظرون بإيجابية إلى هذا التنظيم.
وكشفت "حرييت" أن المحكمة التركية قررت
سجن المغربي باتوي لمدة ست سنوات وثلاثة أشهر، بتهمة "الانتماء لمنظمة إرهابية"، بالإضافة إلى سجنه لعامين ونصف العام؛ بتهمة "الترويج لمنظمة إرهابية"، وهو ما يعني أن مجموع الحكم عليه بالسجن وصل إلى ثماني سنوات وتسعة أشهر.