قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون
كارتر، السبت، إن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى
سوريا للمساعدة في الحملة على
تنظيم الدولة داعيا في الوقت نفسه حلفاء بلاده في الشرق الأوسط إلى فعل المزيد من أجل الدفاع عن النفس.
وترفض دول الخليج اعتبار واشنطن لها أنها "مستفيدة دون مقابل".
وأضاف كارتر في مؤتمر حوار المنامة: "كلما عجلنا بسحق واقع وفكرة دولة تقوم على الفكر الوحشي لداعش سنتمتع جميعا بمزيد من الأمان".
وقال كارتر إنه على الرغم من أن تنظيم الدولة سيهزم في سوريا في نهاية المطاف فإن العنف هناك لن يتوقف لحين وضع نهاية للحرب الأهلية وإن تدخل روسيا دعما للأسد لم ينتج عنه إلا تأجيج الصراع.
وكرر كارتر دعوة من الولايات المتحدة للمزيد من التعاون الدفاعي بين دول الخليج وهي قضية حساسة منذ أن قال الرئيس باراك أوباما العام الماضي لمجلة (ذي أتلانتيك) إن بعض الدول في الخليج وأوروبا "مستفيدة دون مقابل" من خلال دعوتها الولايات المتحدة للتحرك دون المشاركة بأنفسها.
وترى بعض الدول الخليج أن أوباما - الحريص على تخليص واشنطن من صراعات في أجزاء من العالم - لا يقدر استعدادها لاستضافة قواعد عسكرية وشراء أسلحة أمريكية.
وقال كارتر: "المصالح المشتركة تتطلب التزاما مشتركا ... سأطلب منكم تصور ما يعتقده قادة الجيش والدفاع الأمريكيون عندما يضطرون إلى الاستماع لشكاوى في بعض الأحيان مفادها أن علينا أن نفعل المزيد في الوقت الذي يتضح فيه جليا أن في العادة من يشتكون لا يبذلون ما يكفي من الجهد هم أنفسهم".