أكدت زوجة نائب رئيس حزب الوسط
المصري، عصام سلطان، المعتقل بسجن العقرب، أن هناك ضغوطات شديدة تمارس ضد زوجها كي يعلن تأييده للانقلاب.
وذكرت نهى دعادر، في مداخلة هاتفية لها عبر فضائية الشرق، أن زوجها يتعرض للمنع من الطعام والدواء للضغط عليه ودفعه لتأييد الانقلاب، وهو ما كان قد أشار إليه سلطان في رسالة وجهها للمحكمة، ونشرت قبل أيام، وتحدث فيها عن محاولة مساومته لتأييد الانقلاب مقابل عدم إعدامه.
وقالت دعادر في حديثها: "هناك تصعيد في الفترة الأخيرة خاصة مع تقليل أوقات الزيارة وعددها، والزيارة تكون من وراء حاجز زجاجي، وكل كلمة مسجلة، فلا تكون هناك فرصة لنعلم معلومات مفصلة، لكنه قال لنا أكثر من مرة إنه لن يؤيد أحد، و"سأظل على موقفي ورأيي"، لكنه كان يقوله لنا بهدوء، إلا أنه في آخر زيارتين أكد لنا نفس الموقف لكن بعصبية وقوة".
وأردفت: "قال لنا إنه يتعرض لضغوط ومساومات، وعودة سياسة التجويع ومنع الأدوية، ومنع استخدام الكانتين أي أنهم يميتونهم بالبطيء".
وأضافت: "نحن رأينا أن هناك ضغوطا واضحة عليه جدا وعودة سياسة التجويع أثرت عليه للغاية، بالإضافة إلى اختلاف قوائم المسموح بهم للدخول إلى المعتقل يوميا، فمن الواضح أن هناك تعليمات يومية يتم تطبيقها مع
المعتقلين والأهالي".
وتابعت: "عصام سلطان بحاجة إلى فحوصات دورية وعلاج طبيعي ومكملات غذائية وفيتامينات معينة وحقن لعلاج المشاكل المتواجدة بظهره وعموده الفقري، ومن المفترض أن يقوم بمتابعة لوجود مشكلة في أعصابه مؤثرة على أطرافة، لكنه بشكل عام واضح عليه الهزال بشكل كبير".
وكان عصام سلطان قد كشف في رسالة له وجهها إلى رئيس محكمة جنايات القاهرة خلال جلسة محاكمته الأخيرة 21 آذار/ مارس الجاري، خلال النظر بقضية فض اعتصام رابعة العدوية، أنه يتعرض لضغوط شديدة لإجباره على تأييد الانقلاب وإلا سيتم إعدامه، وقال بحزم: "لن أؤيد الانقلاب العسكري ومرحبا بالبدلة الحمراء".