على الرغم من المعنى الغني بالدلالات والعِبر عن الصراعات ووسائلها وأهدافها وأشخاصها وتحولاتها ونهايتها، والتي تقدمها لنا حالة الصراع على الدولة في أيار/ مايو 1971، إلا أن قليلا مَن يستعيد هذا الملف الذي يشرح دهاليز السلطة في الدولة ومراكز تأثيرها وأركان قوتها
التجربة التي يمر بها اليوم المجتمع العربي عامة، والتيار السياسي الإسلامي خاصة، تكاد تحمل لنا أفقا عريضا وسيعا باتجاه المستقبل بأن الإسلام والعلم والإنسان هم جوهر الأمر في أي مشروع للنهضة والإصلاح، وهم المورد المنفتح على الدنيا والعالم عطاء وأخذا
حذّر الكاتب والإعلامي هشام الحمامي من أن سيطرة القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس، ستكون مقدمة لحرب أهليةو طويلة الأمد.
كان هناك رجل آخر يختار موضوع رسالته للدكتوراة عن "الخلافة" عام 1924م، في نفس عام إلغائها!! وهي الرسالة التي نشرت في كتاب سنة 1926م بمدينة ليون الفرنسية.. هذا الرجل هو الدكتور عبد الرازق السنهوري
ما كان الأزهر الشريف ورجالاته الكبار إلا أن تكون لهم وقفتهم التي تناسب تلك المرحلة التاريخية ومستجداتها العديد، فكان هذا الدستور لواقع عملي وليس مجرد تنظير في فضاء الاحتمالات. ولكن وللأسف تم إدراج هذا الدستور العظيم في خانة النسيان التاريخي
حين يحاصرنا الحاضر بما ننكره ونكرهه ونرفضه، سيكون علينا إذن أن نلوذ إلى الماضي النبيل نستروح روحه وأفكاره وأيامه عساها تكون منارا ودليلا. فالناس هم الناس والوطن هو الوطن والدين هو الدين
التيار الوهابي (السنى) والإيراني (الشيعي) سيتصارعان، وسينهي صراعهما ما سماه بـ"الحقبة النابليونية". وقال نفس الكلام عن التشابه مع حرب الثلاثين عاما في أوروبا، بين الكاثوليك والبروتستانت. المدهش أنه دعا في هذه المقالة إلى ضرورة التفاهم مع الإسلاميين المؤمنين
يقولون إن ابن تيمية هو أبو الإحياء الإسلامي في العصر الحديث (كما لاحظ وتتبع أثاره وتأثيره الشيخ راشد)، وهو كذلك بالفعل وبلا منازع، بالرغم من أنه لم ينجح في عصره، وعاش سنين اضطهاد طويلة.. ومات في سجنه
أكتب ذلك، وأشير إلى القرار الذي صدق عليه مجلس الوزراء التونسي في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي (أحكام تتعلق بالتساوي في الميراث)، متجاوزا النص القرأني الصريح وإجماع جمهور العلماء في ما يتعلق بهذا الموضوع
يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، حاولت مجموعة من قوات النخبة الإسرائيلية تنفيذ عملية نوعية لا زالت تفرض إسرائيل عليها تعتيما تاما. تسللت هذه المجموعة إلى عمق ثلاثة كيلومترات في قطاع غزة مستخدمة سيارة مدنية، لكن كتائب القسام اكتشفتها، وحدث اشتباك اشترك فيه الطيران الحربي الإسرائيلي
من يومها وحتى يومنا هذا، ستتم كتابة أحداث ووقائع تاريخ الأمة كلها من هذا التاريخ الحزين، وتثبت لنا الأيام ولياليها الظلماء بأنه ليست فلسطين فقط ما فقدناه من وعد بلفور
مات جمال خاشجقي وكلنا سنموت، واحتاج قاتلوه 18 يوما ليعلنوا موته، وهو ما يدعو إلى الشفقة الممزوجة بالسخرية مما قيل ومما سيقال، لكن هذه "الموتة الكريمة" ما كانت إلا لتبقيه رمزا حيا لكل ما يعلي من شأن الإنسان وكرامة الإنسان على هذه الأرض