هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذا الأمر لا يفكر فيه إلا شخص تحاصره أزمة سياسية كبرى.. أو تحاصره الجماهير، أو ربما الدبابات.. أو يحاصره فشله!
قضية عماد حجاج ليست قانونية كما يبدو، فهي سياسية بامتياز، لم تزل تتفاعل، ومنظمات حقوق إنسان وصحفيون وكتاب في الأردن وحول العالم، يتضامنون معه، خاصة وأنه معرّض لحكم بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات
نتوقع استمرار السلطات في التهديد بفرض تلك الغرامة (في حالة عدم تنفيذها لصعوبات إدارية) حتى تتم انتخابات البرلمان القادم، حتى تضمن قدرا من المشاركة الإجبارية من قبل الفقراء وأصحاب المعاشات والعمالة غير المنتظمة
ما يتجلى أمام أي مراقب يدقق في طبيعة الدور السعودي؛ هو هذا الإمعان السعودي في دفع الحكومة باتجاه الاعتياد على التخلي عن حقوقها وصلاحياتها الدستورية بالتدريج، إلى أن تجد نفسها قد فقدت الفرصة في إدارة التحديات..
هل سنكون مبالغين إذا قلنا إن "خيبتهم كانت ثقيلة"، أو "تئيلة"، وفق اللهجة المصرية، أم أنهم كانوا يتوقعونها بالفعل، وذهبوا وهم يدركون ذلك لأن استحقاقات السياسة فرضتها عليهم..
لا أدري لماذا لم يتم التخفيف من حدة الضغوط التضخمية ونقص السيولة وتدنى مستوى الدخول، وذلك بإعادة النظر في الرسوم المفروضة على بيع الدولار لتكون الأداة لخفض سعر الدولار وإنهاء الازدواجية في سعر صرفه، وقرن ذلك برفع القيود على منحة أرباب الأسر، ويبدو أن الخلاف وشخصنة النزاع حال دون الأخذ بالبديل الأنجع
الولايات المتّحدة من حيث المبدأ ليست عضواً في معاهدة قانون البحار وبالتالي فإنّ وضعها مشابه لوضع تركيا لناحية الرؤية القانونية. اعتراضها على التصور التركي لترسيم الحدود البحرية شرق البحر المتوسط يضعها في موقع متضارب..
من حق كل من يريد للسودان أن يدخل بيت الطاعة الأمريكي من البوابة الإسرائيلية أن يحلم بذلك، ولكن ردود الفعل الشعبية والرسمية الغاضبة على لقاء البرهان-نتنياهو كانت ولا تزال رسالة واضحة بأن التطبيع ليس واردا أصلا في أجندة الحكومة السودانية..
هذا الصلف يستعمل حصرا الأموال لتفعيل نفسه، لكن يبذر للمستقبل بذورا عميقة للانتقام. المسألة في التموقع الجيوسياسي ليس كم تملك من المال، بل ما هي المقدرات طويلة الأمد للحفاظ على التفوق
مع تزايد مظاهر الفقر، واتساع الأزمات الاجتماعية، وتعطّل مئات الآلاف من الشباب عن العمل، وانخفاض قيمة الرواتب إلى نحو 20 في المئة مما كانت عليه مقابل الدولار، مع تراخي قبضة الدولة في ظلّ عدم وجود الميزانيات اللازمة.. وتصاعد الاحتقان الحزبي والطائفي.. كل ذلك عناصر "تفجير" محتملة ومقلقة
ليس استحضار إبراهيم هنا إلا آخر وأحدث هذه المحاولات لإعادة كتابة الواقع الاستعماري المروع للصهيونية وإسرائيل عبر تصوير هذا الصراع على أنه خلاف ديني بين الإخوة.
من حق "دولة" الإمارات العربية المتحدة أن تستغرب هذه الهجمة الشرسة عليها وعلى "قيادتها" بعد إعلانها عن ترسيم علاقتها "الآثمة" المستمرة منذ سنوات مع الكيان الصهيوني، وهي التي لم تسع إلا لـ "تتجاوز الإرث البشع من العداء والنزاعات نحو مصير من الأمل والسلام والإزهار".
تحالف القوميون مع المشروع الإيراني الفارسي باسم العروبة وتحالفوا مع الغزاة الروس ومرتزقتهم باسم المقاومة متخفّين تحت شعار محاربة الإسلام السياسي الذي قدّموا محاربته على كل أولويات التحرر مع الاستبداد والاستعمار والفساد..
الثورة أن نكون غيرهم.. الثورة أن نحسن ما نقول ونتقن ما نعمل ونضع الأمور في نصابها
احتياطيات الغاز الطبيعي والنفط التي يتوقع أن تكتشفها تركيا، على غرار اكتشافها للغاز الطبيعي في البحر الأسود، ستسهم بالتأكيد في تعزيز الاقتصاد التركي الذي حقق قفزة نوعية في مجالات مختلفة، أهمها الصناعات العسكرية، لأنه اقتصاد قوي مبني بالدرجة الأولى على الإنتاج
نحن أمام متغيرات وتحديات جديدة أمام الحركات الإسلامية، وهذا يتطلب تقييم كل تجارب الحركات الإسلامية ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة على ضوء المتغيرات الحاصلة