هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المقلق هو أن تكون سلطة الانقلاب العسكري معنية بتشويه خصم سياسي لتغطية العجز في الوصول لحقيقة الفاعل وأهدافه، وكيفية مواجهته، لأن هذا يعني تكرار العمليات ما دامت المواجهة ستستهدف الإخوان.
نعم ترشح "النهضة" للرئاسيات تحدي لرمزية استبعادها من واجهة السلطة. لكنه في الواقع أداة لتحسين شروط التفاوض، من أجل تموقع أفضل بلا شك، الأرجح ترؤس رئيس الحركة للبرلمان، لكن ليس للتموقع في قرطاج أو القصبة. لم يحن الوقت لذلك بعد.
أنا مثل بلدي: متعب جدا، وحزين جدا، وقلق جدا، ومغترب جدا، فقدت حس النكتة ومزاج المرح وشهية الحياة، أخشى مثلها من "الانزواء" و"انتهاء الدور"، أتعثر مثلها في النهوض، تحاصرني حرائق وسرقات وفساد ومشاكل وأزمات وحوادث إرهاب، لكنني لا أنوى الانتحار.
بالأمس مات محسن فكري وأطلق شرارة حراك في الشمال لا تزال تداعياته مستمرة جرحا مفتوحا يكرس لماض مليء بسوء الفهم والنكسات. اليوم ماتت الطفلة هبة في وقت تغلي فيه ميادين حيوية في القطاعين العام والخاص ومدن ومناطق كثيرة بالاحتجاجات..
يبقى الأمل في تحرر السعودية من نفوذ الإمارات لتصحح بوصلتها وتقوم بترميم علاقاتها مع دول عربية وإسلامية، مثل قطر وتركيا، مجرد أحلام وردية بعيدة عن الواقعية
معركة الذاكرة هي أولى معارك التحرير والتنوير على طريق التحريك والتثوير
الحملة المستمرة منذ أكثر من سنتين، والتي تهدف إلى إعادة صياغة الرأي العام السعودي تجاه القضية الفلسطينية، تعيد استنساخ الدعاية المصرية الساداتية، مع مزيد من الفجاجة، وسياقاتها الراهنة وأهدافها المستقبليّة واضحة تماما
ما لم تتغير السياسات الخارجية التونسية في اتجاه تكريس السيادة والاستقلال عن فرنسا بالخصوص، بتجديد الأحلاف والوجهات الاقتصادية، فإن الوضع لن يظل فقط على ما هو عليه بل سينهار أكثر، فالعالم من حول تونس لا يتوقف عن التقدم..
الأوضاع في إدلب مرشحة للعودة إلى الحلقة المفرغة التي كانت عليها: قصف من النظام وروسيا، وصمود من المعارضة، وضغط على الحاضنة الشعبية، واستهداف للبنى التحتية ومقومات الصمود، واستمرار سيطرة هيئة تحرير الشام، في انتظار تغير جذري..
لا يجوز الحج سوى بثوب الإحرام الموحد، لكن الوصول إلى البقعة الكريمة ليس سهلا، فدونه مال كثير وقرعة، وقد تسربت إليها ما تسرب إلى البقاع الأخرى من خدمات سياحية تفاضلية، وهو ما يخالف مقاصد عبادة الحج
كل هذه الروايات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمن قالوا إنهم شهود عيان، دون أن تنشر الرواية الرسمية، ومن الطبيعي (والحال كذلك) أن تنتشر الشائعات، وتختلط الأوراق، وتلتف الساق بالساق، لا سيما وأن سمعة النظام العسكري في وجدان الرأي العام عندما يكون الأمر مرتبطا بحوادث التفجيرات؛ ليست مطمئنة
منذ مطلع عام 2019 شهدت السياسة الخارجية التركية تصاعد أزمتين اثنتين: الأزمة الناجمة عن شراء منظومة الدفاع الصاروخية (إس – 400) من روسيا والأزمة
حركة النهضة تمر حاليا بمأزق حقيقي، إذ مهما كان الاختيار الذي ستتبناه في الانتخابات الرئاسية فإن الضريبة التي ستدفعها آجلا أم عاجلا ستكون ثقيلة، ففتنة الحكم لا ينجو من تداعياتها كل من أصيب بها، خاصة في العالم العربي..
قبل أيام؛ ذكرت وكالات الأنباء أن خالد شيخ محمد؛ المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، أبدى استعدادا لاستجوابه من قبل الضحايا الذين يرفعون دعوى قضائية على السعودية طلبا لتعويضات، وذلك إذا قررت الولايات المتحدة عدم معاقبته بالإعدام.
التحدي الأكبر الذي يواجه مخطط التثوير الشعبي في فرض الانفصال، هو أنه يتجاهل صمت الشارع العدني والجنوبي عامة حيال الجلبة التي تحدثها الإمارات عبر أدواتها، ليظهر هذا السلوط الهمجي الترويعي وكأنه خيار شعبي جنوبي
الفصل الرابع من الثورة السودانية، والذي سينتهي خلال شهر حسب الإعلان الدستوري المُجاز من العسكر والمدنيين، سيكون شديد الاضطراب، بسبب تهافت أدعياء الثورية على كراسي السلطة الانتقالية